عدتها" [1]. وقبل عمر خبر عمرو بن حزم في أن دية الأصابع سواء[2]. وقبل خبر عبد الرحمن بن عوف في أمر الطاعون[3]،وقبل خبر سعد ابن أبي وقاص في المسح على الخفين[4]. وقبل الصحابة خبر أبي بكر: " إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة "[5]،وحديث: "الأنبياء يدفنون حيث ماتوا" [6]. [1] الموطّأ2/591، الرسالة ص: 189-190، أبو داود1/536-537. [2] الرسالة ص: 183-184، ومقتضى كلام الشافعي أن الذي رجع هم الصحابة، أما عمر فلم يبلغه لقوله: ((ولو بلغ عمر هذا صار إليه…كما صار إلى غيره)) انظر الرسالة نفس الصفحة، وأخرجه أبو داود2/494 عن أبي موسى. [3] صحيح البخاري7/169، الرزقاني على الموطّأ5/221-222. [4] صحيح مسلم1/156، فتح الباري شرح صحيح البخاري1/213. [5] صحيح البخاري8/185-186، الزرقاني5/482-483. [6] ابن ماجة1/255، الموطّأ مع تنوير الحواليك1/179 عن أبي بكر رضي الله عنه ولفظه: ((ما دفن نبي قط إلا في مكانه الذي توفي فيه)) .