نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 22
أما تعريف أصول الفقه باعتباره مركبًا فإن هذا يحتاج إلى تعريف كلمة أصول وكلمة الفقه.
أما الأصول: فإنها جمع أصل، والأصل في اللغة: ما يستند وجود الشيء إليه [1] .
وفي الاصطلاح: يطلق على الدليل غالبًا، كقولهم: "أصل هذه المسألة الكتاب والسنة"؛ أي: دليلها، ويُطلق على غير ذلك، إلا أن هذا الإطلاق هو المراد في علم الأصول [2] .
وأما الفقه في اللغة: فهو الفهم، ويطلق على العلم، وعلى الفطنة [3] .
وفي الاصطلاح: هو "العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية" [4] .
ثانيًا: موضوع أصول الفقه:
هو معرفة الأدلة الشرعية ومراتبها وأحوالها [5] .
ثالثًا: مصادر أصول الفقه:
والمقصود بمصادر أصول الفقه الأدلة والأصول التي بُنيت عليها قواعده، وهي [6] :
أ- استقراء نصوص الكتاب والسنة الصحيحة. [1] انظر: "المصباح المنير" (16) . [2] انظر: "شرح الكوكب المنير" (1/39) . [3] انظر: "مجمل اللغة" (2/703) ، و"أساس البلاغة" (346) ، و"لسان العرب" (13/522، 523) ، و"المصباح المنير" (479) ، و"المعجم الوسيط" (2/698) ، وللاستزادة انظر: بحث التعريف بالفقه للدكتور عمر عبد العزيز، ضمن مجلة البحوث الفقهية المعاصرة. العدد الأول (155 - 157) . [4] انظر: "مختصر ابن اللحام" (31) ، و"شرح الكوكب المنير" (1/41) ، و" المدخل إلى مذهب الإمام أحمد" (58) . [5] انظر: "مجموع الفتاوى" (20/401) ، و"شرح الكوكب المنير" (1/36) . [6] انظر (ص 49) من هذا الكتاب للوقوف على أمثلة لذلك من كتاب: الرسالة للإمام الشافعي.
نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 22