نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 389
بأحد احتمالاته إلا بدليل خارجي صحيح، فهو محتاج إلى البيان [1] .
(خامسًا: المجمل واقع في الكتاب والسنة، فمنه ما يقع في حرف، نحو الواو في قوله تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7] ، فإنه يحتمل أن تكون عاطفة أو مستأنفة، ويقع في اسم، وفي غير ذلك [2] .
(سادسًا: قد يكون اللفظ مجملاً من وجه، واضحًا من وجه آخر، كقوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] .
فإنه واضح في إيتاء الحق، مجمل في مقداره لاحتماله النصف أو أقل أو أكثر [3] .
المسألة الخامسة
البيان
وفي هذه المسألة ثلاث أبحاث:
1- معنى البيان.
2- طرق البيان.
3- حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة.
(البحث الأول: معنى البيان [4] :
البيان: هو المبين [5] . ويطلق على ما حصل به التبيين: وهو الدليل. [1] انظر: "الرسالة" (322) ، و"روضة الناظر" (2/43، 45) ، و"شرح الكوكب المنير" (3/414) ، و"أضواء البيان" (1/94) . [2] انظر: "شرح الكوكب المنير" (3/415) . [3] انظر: "أضواء البيان" (1/94) . [4] انظر: "روضة الناظر" (2/52 - 54) ، و"قواعد الأصول" (54) ، و"شرح الكوكب المنير" (3/437 - 440) ، و"أضواء البيان" (1/94 - 97) ، و"مذكرة الشنقيطي" (183، 184) . [5] أما المبين بالفتح فهو مقابل المجمل، فإن قلت في تعريف المجمل: هو ما لا يفهم منه عند الإطلاق معنى معين، فقل في تعريف المبين: هو ما فهم منه عند الإطلاق معنى. فيشمل النص والظاهر، وإن قلت في المجمل: هو اللفظ المتردد بين احتمالين فأكثر على السواء، فقل في المبين: هو ما دل على المعنى دون احتمال. وقد يطلق على المبين والمبين بالكسر والفتح البيان.
انظر: "شرح الكوكب المنير" (3/437) ، و"نزهة الخاطر العاطر" (2/52) ، و"أضواء البيان" (1/94) .
نام کتاب : معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الجيزاني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 389