نام کتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة نویسنده : المحلي، حسين بن محمد جلد : 1 صفحه : 157
وقال الشافعي/ [1]يتنفّل قبلها وبعدها [2].
وقال أحمد: لا يتنفل [3].
*وإذا شهدوا يوم الثلاثين من رمضان برؤية الهلال قُضِيت صلاة العيد عند الشافعي [4].
وقال مالك: لا تُقْضَى [5].
*فإن أمكن الجمع في ذلك [6] اليوم صُلِّيت فيه وإلا ففي الغد [7].
وبه قال أحمد [8].
وقال أبو حنيفة: إن صلاة الفطر تُصَلّى في اليوم الثاني، والأضحى في الثاني أو الثالث لعذر [9].
*ويجوز عند أبي حنيفة تقديم الخطبة على الصلاة [10]. [1] نهاية لـ (46) من الأصل. [2] هذا بالنسبة للمأموم، أما الإمام فيكره له ذلك.
الأم (1/268) ، فتح العزيز (5/44) . [3] وقيل: يصلي تحية المسجد.
المغنى (2/387) ، الإنصاف (2/431-432) . [4] إذا شهدوا قبل الزوال.
والقول الثاني: عنه: لا تُقْضَى.
حلية العلماء (2/260) ، فتح العزيز (5/62) . [5] القوانين الفقهية (59) . [6] أي جَمْعُ الناس للصلاة. [7] المهذب (1/121) ، أسنى المطالب (1/283) . [8] المغني (2/391) . [9] البحر الرائق (2/175-176) ، الفتاوى الهندية (1/151-152) . [10] مذهب أبي حنيفة: أن الخطبة بعد الصلاة، لكن إذا خطب قبلها صحّ وكُرِه.
وانظر: البدائع (1/276) ، البحر الرائق (2/175) .
نام کتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة نویسنده : المحلي، حسين بن محمد جلد : 1 صفحه : 157