نام کتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد نویسنده : ابن المناصف جلد : 1 صفحه : 627
وأحمد [1] ، وإسحاق [2] ، وكذلك أهل الظاهر [3] : يرون قتله من حيث أصلهم في المرتد: أنه لا تعتبر مراجعته الإسلام في إسقاط ما ثبت عليه من القتل، وليس هذا هو مسلك مالك ومن ذكر معه في قتل الزنديق من غير استتابة؛ لأنهم يرون استتابة المرتد دون الزنديق، وإنما فرقوا
بينهما في ذلك من حيث أن الزنديق ليس على دينٍ يعتقده، فيرى التزامَه وإظهارَه عبادةً، حتى لا يسمح بالرجوع عنه إلا بعد أن ينتقل عن ذلك الاعتقاد، ويعتقد ما يظهره من الإسلام، وإنما الزنديق جاحدٌ مبطل لا يعتقد شيئاً دِيناً، فتظاهره بالإسلام خداعٌ ودفاع، وليس مَبْنيّاً على صحة اعتقاد، هذا وجه ما ذهبوا إليه.
قال مالك في «الموطأ» [4] : «معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - -فيما نرى والله أعلم-:
= «الشرح الكبير» (4/306) ، «جواهر الإكليل» (2/281) ، «حاشية الدسوقي» (4/302) ، «تهذيب المسالك في نصرة مذهب الإمام مالك» (5/647) .
وهو مذهب الليث بن سعد -كما ذكر ذلك المصنف-.
انظر: «الإشراف» لابن المنذر (2/247) ، «المغني» لابن قدامة (12/269) ، «إعلام الموقعين» (4/549- بتحقيقي) . [1] في إحدى الروايات عنه، ونصرها كثير من أصحابه، بل هي أنصُّ الروايات عنه. قاله
ابن القيم في «الإعلام» (4/549- بتحقيقي) .
انظر: «المقنع» لابن قدامة (ص 307) ، «الإنصاف» (10/232-233) ، «المغني» (12/269) ، «شرح الزركشي» (6/236) ، «الهداية» لأبي الخطاب (2/109) ، «رؤوس المسائل الخلافية» (5/576 رقم 1824) ، «المحرر» (2/168) ، «الروايتين والوجهين» (2/305) ، «الفروع» (6/170) ، «كتاب التمام» (2/200) ، «كشاف القناع» (6/180) ، «رؤوس المسائل» لأبي جعفر الهاشمي (3/1136) ، «الإفصاح» لابن هبيرة (2/229) .
وانظر: «الصارم المسلول» (ص 340- وما بعدها أو 3/651- ط. ابن حزم) ، «عمدة القاري» (24/77) ، «أدب القضاء» (425) ، «نيل الأوطار» (7/204-205) . [2] مذهبه في «الإشراف» لابن المنذر (2/247- ط. محمد نجيب) ، و «الصارم المسلول» (2/16- ط. رمادي) ، و «إعلام الموقعين» (4/549- بتحقيقي) . [3] انظر في مسألة المرتد واستتابته في مذهب الظاهرية: «المحلَّى» (11/188- وما بعدها) . [4] في كتاب الأقضية (باب القضاء فيمن ارتدَّ عن الإسلام) (بعد رقم 603- ط. دار إحياء التراث) .
نام کتاب : الإنجاد في أبواب الجهاد نویسنده : ابن المناصف جلد : 1 صفحه : 627