responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 118
ماذا طلابك علم شيء أغلقت
من دونه الأفلاك ليس ينال
هيهات ما أحد بغامض قدره
يدري كم الأرزاق والآجال
إلا الذي فوق السماء مكانه
فلوجهه الإكرام والإجلال
وكان يسود بين العرب نسبة النحوس والسعود إلى الكواكب[1]. وخصوصاً في أشعارهم. فمن ذلك قول عبيد بن الأبرص الأسدي2:
ولتأتين بعدي قرون جمة
ترعى محارم أيكة ولدوداً
فالشمس طالعة، وليل كاسف
والنجم يجري أنحسًا وسعودًا3
وقول خفاف بن ندبة السلمي4:
كأن كوكب نحس في معرسه
أو فارسيًّا عليه سحق سربال5
وقول الحارث بن حلزة اليشكري6:
لا يرتجي للمال، يهلكه
سعد النجوم إليه كالنحس7

[1] انظر: "المحاسن والمساوي": ص327-328، و"حكم علم النجوم": (ق 14 أ) .
2 هو عبيد بن الأبرص بن عوف الأسدي، أبو زياد، من مضر، شاعر جاهلي، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة في الطبقة الثانية بعد المعلقات. "الشعر والشعراء" لابن قتيبة: ص161، و "الأعلام": (4/188) .
3 "بلوغ الأرب": (2/281) .
4 هو خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلمي، وندبة أمة، وهي أمة سوداء، وينسب إليها، وهو ابن عم الخنساء، ويكنى أبا خراشة، أسلم وبقي إلى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
انظر: "الشعر والشعراء": ص212، و"مختار الأغاني" لابن منظور": (3/424) .
5 "ديوان خفاف ابن ندبة": ص91.
6 هو الحارث بن حلزة، من بني يشكر، من بكر بن وائل، أحد شعراء الجاهلية.
انظر: "الشعر والشعراء": ص111، و"خزانة الأدب": (1/325) .
7 "المفضليات" للضبي: ص134.
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست