responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 60
قال: (قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} يعني به الشمس والقمر والنجوم. {فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَر ُ} فعبدها حتى غابت، فلما غابت قال: {قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [1].
أما الرواية الثالثة والرابعة: فهي عن ابن إسحاق، ولم يسندها إلى أحد. فالثالثة: قال ابن جرير الطبري: حدثني محمد بن حميد قال: ثنا2

1 "تفسير الطبري": (7/248) .
2 هو أبو عبد الله محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي (ت 248هـ) . رماه أبو حاتم الرازي وصالح بن محمد الأسدي وأبو زرعة وابن خراش والنسائي وابن وراة بالكذب، وأورد قصصاً تدل على ذلك. وقال فضلك: دخلت على ابن حميد وهو يركب الأسانيد على المتون. وقال يعقوب بن شيبة: محمد بن حميد كثير المناكير، وذكر ابن حبان أنه كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلة بات، ولاسيما إذا حدث عن شيوخ بلده. وقال الذهبي: هو مع إمامته منكر الحديث، صاحب عجائب. وقال البخاري: في حديث نظر. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة. وقال ابن عدي: تكثر أحاديث ابن حميد التي أنكرت عليه، أن ذكرناه على أن أحمد بن حنبل قد أثنى عليه أخيراً لصلابته في السنة. وقال أبو زرعة الرازي: سمعت محمد بن حميد، وكان عندي ثقة. وسئل ابن معين عنه، فقال: ثقة ليس به بأس. قال ابن حجر: حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه.
انظر: "كتاب الضعفاء الكبير": (4/61) ، و"الجرح والتعديل": (7/232) ، و"كتاب المجروحين": (2/303) ، و"الكامل" لابن عدي: (6/2277-2278) ، و"ميزان الاعتدال": (3/530) ، و"سير أعلام النبلاء": (11/503) ، و"تهذيب التهذيب": (9/127) ، و"التقريب": (5834) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست