responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 61
سلمة بن الفضل[1]، قال: ثني محمد بن إسحاق[2] فيما ذكر لنا والله

[1] هو سلمة بن الفضل الأبرش الأنصاري مولاهم أبو عبد الله الأزرق قاضي الري (ت 191هـ) .
قال البخاري: عنده مناكير، وقال أبو حاتم: محله الصدق، في حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي: عنده غرائب، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطيء ويخالف، وضعفه ابن راهوية والنسائي وأبو حاتم وغيرهم، ووثقه أبو داود وابن معين، وفي رواية أخرى عن ابن معين: ليس به بأس.
قال ابن حجر في "التقريب": صدوق كثي الخطأ.
انظر: "كتاب الضعفاء" و"أجوبة أبي رزعة على البرذعي": (2/362) ، و"الضعفاء الكبير" (2/150) ، و"الجرح والتعديل": (4/168) ، و"ميزان الاعتدال": (2/192) ، و"تهذيب التهذيب": (4/154) ، و "التقريب": (2505) .
[2] هو محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، ويقال: كومان المدني، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله، المطلبي مولاهم نزيل العراق (ت151هـ) . رماه بالكذب الإمام مالك وهشام وعروة وسليمان التيمي ويحيى بن القطان ووهيب بن خالد، فقال مالك: إنه دجال من الدجاجلة، وقال عنه أيضاً: كذاب، وقال هشام بن عروة: محمد بن إسحاق كذاب، وقال في موضع آخر: أهو كان يدخل على امرأتي؟! يعني: محمد بن إسحاق –وضعفه يحيى بن معين في رواية عنه، وقال في رواية أخرى: لا يحتج به، وضعفه النسائي أيضاً، ووثقه يحيى بن معين في رواية ثالثة، والعجلي وابن سعد.
والخلاف فيه طويل، وسأقتصر على ما ذكرت من الأقوال، وسأذكر قول ابن حجر في "التقريب" فاصلاً بين الأقوال، قال ابن حجر: صدوق يدلس رمي بالتشيع والقدر.
قلت: أما رميه بالكذب فهو مستبعد، وما روي عن مالك، فقال له رجل: إن محمد بن إسحاق يقول: اعرضوا علي علم مالك فإني بيطاره. فقال مالك: انظروا إلى دجال من الدجاجلة يقول: اعرضوا عليَّ علم مالك.
وأما ما ورد عن هشام بن عروة في رمي ابن إسحاق بالكذب فسببه أن ابن إسحاق روى عنه زوجته فاطمة بنت المنذر، وهشام ينكر أن يكون ابن إسحاق رآها أو دخل عليها، فإنكاره لهذا يحسب ما علم، وعلمه ليس بحجة في إثبات كذب الرجل، إذ يحتمل أن ابن إسحاق سمع منها وهشام لم يعلم بهذا.
وأما وهيب بن خالد ويحيى القطان فهما تابعا مالكاً في قوله، وأما سليمان التيمي فهو ليس من أهل الجرح والتعديل، وبذلك يكون رميه بالكذب لا يصح، ذكر هذا الجاحظ ابن حجر رحمه الله.
انظر: "كتاب الضعفاء الكبير": (4/23) ، و"الجرح والتعديل": (7/194) ، و"الكامل" لابن عدي: (6/2116-2125) ، و"سير أعلام النبلاء": (7/33-55) ، و"ميزان الاعتدال": (3/470-475) ، و"تهذيب التهذيب": (9/38-46) ، و"التقريب": (رقم 5725) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست