مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهر النضر في حال الخضر
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
39
فَلَا تفني، والجسد لم ينل أمْنِيته فَهُوَ الفاني.
وَقد صرح بذلك كثير مِنْهُم، كَابْن عَرَبِيّ الطَّائِي فِي رِسَالَة كشف بهَا اصْطِلَاحه فِي الفتوحات.
وَقد ذكر ابْن عَرَبِيّ، رَأس الطَّائِفَة الصُّوفِيَّة فِي تَفْسِير: (وَإِذ قَالَ مُوسَى لفتاه لَا أَبْرَح حَتَّى أبلغ مجمع الْبَحْرين أَو أمضي حقبا)
" ظَاهره على مَا ذكر فِي الْقَصَص، وَلَا سَبِيل إِلَى إِنْكَار المعجزات ".
أما بَاطِنه فَإِن يُقَال: وَإِذ قَالَ مُوسَى الْقلب لفتى النَّفس وَقت التَّعَلُّق بِالْبدنِ (لَا أَبْرَح) أَي لَا أَنْفك عَن السّير والمسافرة، أَو لَا أَزَال أَسِير (حَتَّى أبلغ مجمع الْبَحْرين) أَي ملتقى الْعَالمين، عَالم الرّوح وعالم الْجِسْم، وهما الْعَذَاب والأجاج فِي صُورَة إلانسانية ومقام الْقلب. ".
وَقَالَ فِي تَفْسِير: (ذَلِك مَا كُنَّا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا ... . .) أَي تملص الْحُوت، واتخاذه سَبيله الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ فِي جبلته، مَا كُنَّا نطلبه، لِأَن هُنَاكَ مجمع الْبَحْرين الَّذِي وعد مُوسَى عِنْده بِوُجُود من هُوَ أعلم مِنْهُ، إِذْ الترقى إِلَى الْكَمَال بمتابعة الْعقل الْقُدسِي لَا يكون يلاقى هَذَا الْمقَام. (فارتدا على آثارهما) فِي الترقي إِلَى مقَام الْفطْرَة الأولى كَمَا كَانَا أَولا، " يقصان " أَي يتبعان آثارهما عِنْد الهبوط فِي الترقي إِلَى الْكَمَال، (فوجدا عبدا من عبادنَا) حَتَّى وجدا الْعقل الْقُدسِي، وَهُوَ عبد من عباد الله، مَخْصُوص بمزية عناية وَرَحْمَة: (آتيناه رَحْمَة من عندنَا) أَي كمالا معنويا بالتجرد عَن الْموَاد، والتقدس عَن الْجِهَات، والتورية الْمَحْضَة الَّتِي هِيَ آثَار الْقرب والعندية (علمناه من لدنا علما) من المعارف القدسية والحقائق الْكُلية اللدنية بِلَا وَاسِطَة تَعْلِيم بشري ".
هَذَا تَفْسِيره للآيات الَّتِي تتَعَلَّق بمُوسَى وفتاه وَالْخضر - عَلَيْهِم
نام کتاب :
الزهر النضر في حال الخضر
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
39
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir