نام کتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 87
وقال أيضاً -كما ستأتي الإشارة إليه- لكعبٍ -رضي الله عنه-: «أمسِك [عليك بعض مالك، فهو خير لك» [1] .
وفي آخر: «من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة؛ مات والله عنه راض» [2] .
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما: «لو كان عندي أُحدٍ ذهباً، أعلم
عدده، وأُخرج زكاته، ما كرهتُ ذلك، وما خشيتُ أنْ يضرَّني» (3) [1] سيأتي تخريجه (ص 169) . [2] أخرجه ابن ماجه (70) ، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (1/152-153 رقم 7- «بغية الباحث» ) ، والحاكم في «المستدرك» (2/331) ، ومحمد بن نصر المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (1/86 رقم 1، 2) ، وأبو يعلى في «مسنده» -رواية ابن المقرئ وهي غير المطبوعة، ومن طريقه الضياء في «المختارة» (6/126 رقم 2122) -، وابن جرير في «التفسير» (6/78) ، والبيهقي في «الشعب» (5/341 رقم 6856) ، والضياء في «المختارة» (رقم 2123) من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس مرفوعاً.
وعزاه ابن كثير في «التفسير» (7/149- ط. أولاد الشيخ) لابن مردويه.
وعزاه السيوطي في «الدر المنثور» (4/132) لابن المنذر، والبزار، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
ولم يعزه في «كنز العمال» (رقم 278) إلا لابن ماجه، والحاكم.
وأورده ابن حجر في «المطالب العالية» (12/370 رقم 2910- ط. العاصمة) ، وعزاه للحارث، وسكت عنه.
وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/56) : «هذا إسناد ضعيف، الربيع بن أنس ضعيف هنا» .
قلت: وفيه أبو جعفر الرازي، وهو سيء الحفظ، والحديث في «ضعيف الجامع الصغير» (5719) ، و «ضعيف سنن ابن ماجه» (70) ، و «ضعيف الترغيب والترهيب» (رقم 1) .
• تنبيه: أورد المصنف هذا الحديث في موطنين من «الأجوبة المرضية» هما (2/587 و3/1002) ، وتحرف (فارق) في مطبوعه إلى (رزق) وأهمله المحقق، ولم يعلق عليه بشيء!
(3) أخرجه ابن ماجه (1787) ، والبيهقي في «السنن الكبرى» (4/82) ولفظهما: «ما أُبالي لو كان لي أُحدٍ ذهباً، أعلمُ عدده، وأُزكيه، وأعمل فيه بطاعة الله -عز وجل-» . =
نام کتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 87