responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 88
وقال] [1] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحةُ لمن اتقى خيرٌ من الغنى، وطيبُ النفس من النعيم» [2] ،
أخرجه أحمد، وابنُ ماجه عن خبيبٍ الجهني.
فمن تكون الدنيا [في يديه، ويؤدّي الحقوق منها، ويتطوّع بالأمور المستحبّة فيها، ولم تكن عائقةً له عن الوصول إلى الله تعالى، ولا لها في قلبه] [3] مزيةٌ ولا يفخر بها خصوصاً على مَنْ دونَه [4] ، ولا يكون بما في يديه منها أوثق منه

= وإسناده صحيح، وصححه شيخنا الألباني في «السلسلة الصحيحة» (تحت رقم 559) ، و «صحيح سنن ابن ماجه» (1787) .
[1] بدل ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، وأثبتّه من «الأجوبة المرضية» (2/587- 588، 3/1002) ، للمصنّف، وانظر ما ذكرناه في مقدمة التحقيق.
[2] أخرجه أحمد في «مسنده» (4/69 و5/272، 380) ، والبخاري في «الأدب المفرد» (301) ، وفي «التاريخ الكبير» (5/22) ، وابن ماجه (2141) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2566) ، والحاكم (2/3) -وصححه ووافقه الذهبي، وذكر أن صحابيه اسمه يسار بن عبد الله الجهني-، والبيهقي في «الشعب» (1245 و1246) ، وفي «الآداب» (965) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (6/3082 رقم 7120) ، والمزي في «تهذيب الكمال» (14/450) من حديث معاذ بن عبد الله بن خُبيب الجُهني، عن أبيه، عن عمِّه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عليهم وعليه أثر غسل وهو طيب النفس، فظننا أنه ألمَّ بأهله. فقلنا: يا رسول الله! نراك طيِّب النفس؟ قال: أجل، والحمد لله، ثم ذُكر الغنى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنه لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خيرٌ من الغنى، وطيبُ النفس من النِّعم» . هذا لفظ البخاري في «الأدب المفرد» ، ولفظه عند أحمد: «كنا في مجلسٍ فطلع علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسه أثرُ ماءٍ، فقلنا: يا رسولَ الله نراك طيِّبَ النفس، فقال: أجل، ثم خاض القومُ في ذكر الغنى، فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -: لا بأس بالغنى، ... » .
وقال البوصيري في «زوائد ابن ماجه» : إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
وانظر: «السلسلة الصحيحة» (174) .
[3] بدل ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، والمثبت من «الأجوبة المرضية» (2/586 و3/ 1001) للمصنف، ومن «جوابه» الذي بخطه، وهومرفق بآخر كتابنا هذا، والله الموفق، لا ربّ سواه.
[4] انظر ما قررناه في (مقدمة التحقيق) أن الفخر بالمال أسوأ مراتب العُجب.
نام کتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست