responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 240
الديلمي ولا يصح وعزاه لصاحب الدر المنظم في المولد المعظمن بلفظ، وروي أن جماعة شهدوا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - على رجل بالسرقة فأمر بقطعه وكان المسروق جملاً فصاح الجمل لا تقطعوه فقيل له بم نجوت فقال بصلواتي على محمد في كل يوم مائة مرة فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوت من عذاب الدنيا والآخرة وكذا رواه ابن بشكوال بلا سند.
(الصلاة عليه عند لقاء الإخوان)
وأما الصلاة عليه عند لقاء الإخوان فعن أنس - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ما من عبدين متحابين في الله - عز وجل - وفي رواية ما من مسلمين يستقبل أحدهما صاحبه وفي رواية يلقيان فيتصافحان ويصليان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم وما تأخر أخرجه الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما وابن حبان في الضعفاء له والرشيد العطار وابن بشكوال من طريق بقى بن مخلد ولفظه ما من مسليمن يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه ويصليان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لم يبرحا حتى يغفر ذنوبهما ما تقدم وما تأخر. ومن طريق أبي نعيم من وجهين عنه بلفظ ما من متحابين بستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه ويصليان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لم يبرحا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم وما تأخر وقال غريب قلت بل ضعيف جداً لكن قد حكى الفاكهاني عن بعض الفقراء المباركين أنه أخبره: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرى النائم فقلت يا رسول الله أنت قلت ما من عبدين متحابين في الله يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا لم يفرقا حتى يغفر ذنوبهما مل تقدم وما تأخر والدعاء بين صلاتين علي لا يرد - صلى الله عليه وسلم - والله أعلم.
(الصلاة عليه عند تفرق القوم)
وأما الصلاة عليه عند تفرق القوم بعد اجتماعهم ففيه حديث ما جلس قوم مجلساً ثم تفرقوا عن غير ذكر الله الحديث وقد تقدم الباب الثالث وحديث زينوا مجالسكم بالصلاة علي وتقدم في الباب الثاني.

نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست