responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 58
عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم أبعثه المقام المحمود يغبطه به الأولون وألاخرون أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له هكذا، ورواه ابن أبي عاصم كما تقدم في حديث التشهيد.
قلت وقد قال أبو موسى المدني في الترغيب له هذا حديث مختلف ف إسناده انتهى والمعروف أنه موقوف كذلك أخرجه ابن ماجه في سننه والطبري في تهذيبه وعبد في مسنده والبيهقي في الدعوات والشعب والمعمري في اليوم والليلة والدارقطني في الأفراد وتمام في فرائده وابن بشكوال في القرية وفي آخره اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وإسناد الموقوف حسن بل قال الشيخ علاء الدين مغلطاي أنه صحيح لكن قد تعقب بعض المتأخرين على المنذري حيث حسنه بما حاصله كيف يكون حسناً وفي إسناده المسعودي وقد قال ابن حبان أنه أختلط بأخره ولم يتميز حديثه الأول من الآخر فأستحق الترك وعند عبد الرزاق من طريق مجاهد رفعه مرسلاً أنكم تعرضون علي باسمائكم وسيماكم فاحسنوا الصلاة علي، أخرجه النميري من طريقه.
ويروى عن زين العابدين علي بن الحسين مما لم أقف على سنده أنه كان إذا صلى على جده - صلى الله عليه وسلم - يقول والناس يسمعونه اللهم صل على محمد في الأولين وصل على محمد في الآخرين وصل علة محمد إلى يوم الدين اللهم صل على محمد شاباً فتياً وصل على محمد كهلاً مرضياً، وصل على محمد رسولاً نبياً، اللهم صل على محمد حتى ترضى، وصل على محمد بعد الرضى، وصل على محمد أبداً ابداً، اللهم صل على محمد كما أمرت بالصلاة عليه، وصل على محمد كما تحب أن يصلي عليه، وصل على محمد كما أردت أن يصلي عليه، اللهم صل على محمد عدد خلقك، وصل على محمد رضى نفيك، وصل على محمد زنة عرشك وصل على محمد مداد كلماتك التي لا تنفذ اللهم وأعط محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة اللهم عظم برهانه وابلج حجته وأبلغه مأموله من أهل بيته وأمته اللهم أجعل صلواتك وبركاتك ورأفتك ورحمتك على محمد حبيبك وصفيك وعلى أهل

نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست