responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 61
عليه وسلم - ولسنتين استغفار لوالديه وإذا استسقى أنبع الله له من ضرع أمه عينا من الجنة فيشرب فيجزيه من الطعام والشراب أخرجه الديلمي بسند ضعيف وفي لفظ لغيره لا تضربوا أطفالكم على بكائهم سنة، فإن أربعة أشهر منها يشهد أن لا إله إلا الله وأربعة أشهر يصلي علي وأربعة أشهر يدعو لوالديه وي آخر بكاء الصبي في المهد أربعة أشهر توحيد وأربعة أشهر صلاة على نبيكم وأربعة أشهر أستغفار لوالديه.
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صليتم على المرسلين فصلوا علي معهم فإني رسول من المرسلين أخرجه الديلمي في مسنده الفردوس له وأبو يعلى الصابوني في فوائده في حديثه كما سيأتي في الباب الثاني، وقيل عن أنس عن أبي طلحة رواه إبن أبي عاصم في كتابه كما مر بنا وبلفظ آخر إذا سلمتم علي فيلموا على المرسلين، وذكر المجد اللغوي أن إسناده صحيح محتج برجاله في الصحيحين والله أعلم، ورواه أبو نيم في الأحمدين من تاريخ الأصبهان.
وعن قتادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال إذا صليتم على المرسلين فصلوا علي معهم فاني رسول من المرسلين رواه ابن أبي عاصم وإسناده حسن جيد لكنه مرسل.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال صلوا على أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني صلى الله عليه وعليهم وسلم تسليماً، أخرجه العدني وأحمد بن منيع والطبراني وإسماعيل القاضي ورويناه في فوائد العيسوي والترغيب للتيمي وفي سنده موسى بن عبيده وهو وإن كان ضعيفاً فحديثه يستأنس به، قلت والراوي عنه عمر بن هارون أيضاً ضعيف لكن قد رواه عبد الرزاق من طريق الثوري عن موسى ولفظه مرفوعاً إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء قال وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلوا على أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني.
ومن حديث الثوري رويناه في حديث علي بن حرب عن أبي داود عنه،

نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست