نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 205
على أنه يحرم الحكم والفتوى والعمل في خاصة النَّفس بالقول الضعيف، ونصوا على أنَّ من يتَّبع الأقوال الضعيفة يكون في دينه ضعف [1] ، وحملوا عليه: لا تعلِّموا أولاد السّفلة العلم؛ أي: الزائد على العلم العيني. [1] صنّف أبو عبد الله محمد بن قاسم القادري الحسني الفاسي (ت 1331هـ - 1913م) : «رفع العتاب والملام عمن قال: العمل بالضعيف اختياراً حرام» ، بسط فيه هذه المسألة، ونقل فيه كلام المالكية بتفصيل وتأصيل.
ولعبد الله الغزي رسالة محفوظة بالأزهرية [178 مجاميع - 4213] في (452 ورقة) بعنوان: «الإقناع الجامع المانع البارع اللطيف في الرد على من أفتى في الكفر بالضعيف» ، ولمحمد بن البوصير كتاب مطبوع، سنة 1973م بموريتانيا بعنوان: «أسنى المتاجر في أنّ من عمل بالراجح ما خرج عن مذهب الإمام مالك» ، وهو في (344) صفحة من القطع الكبير.
وللشيخ أحمد بن الحناط مخطوط بعنوان «فتوى بالحلف بالطلاق والخروج عن المذهب للضرورة» .
وانظر في تقرير هذا: «الفروق» للقوافي (1/107، القاعدة الثانية والسبعون) ، = = «حاشية العطار على جمع الجوامع» (2/404) ، «الموافقات» (5/89-90) للشاطبي، «حاشية الدسوقي» (1/20) ، «مواهب الجليل» (1/33) ، «الفكر السامي» (4/421) ، «نشر البنود» (2/272) ، «أصول الفتوى والقضاء في المذهب المالكي» (546) .
نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 205