ومنها كثرةُ اللجاج، والسباب، والخصومة، والصخب.
ومنها التدخينُ -خصوصًا في الأماكن العامة-.
ومن مظاهر قلة الحياء التفحيطُ، ورفعُ الصوت بالغناء، والمعاكساتُ، والكتاباتُ البذيئة على الجدارن والأماكن العامة.
ومنها التبذلُ، والتبرجُ، والتكشفُ، والتعري، وتقليدُ الكفار في مستهجن العادات.
ومن مظاهر قلة الحياء كثرةُ الحديث عن النفس على سبيل المفاخرة، وتقصُّدُ استعمال ما يدعو إلى الشهرة ولفت الأنظار، وما إلى ذلك من مظاهر قلة الحياء.
معاشر الصائمين: الحياءُ فطريٌّ غريزي يولد مع الإنسان، وهو -كذلك- اكتسابي يناله الإنسان بالأخذ بالأسباب.
ومما يعين على اكتساب الحياء وتنميته استحضارُ مراقبة الله-عز وجل-والإمساكُ مما تقتضيه قلةُ الحياءِ من قولٍ أو فعلٍ، وتذكرُ الآثارِ الطيبة للحياء، والآثارِ القبيحة لقلة الحياء.
ومنها مجالسة أهل الحياء، ومجانبةُ أهل الوقاحة، ومجاهدةُ النفس، وقراءةُ القرآن بالتدبر؛ فإنه يهدي للتي هي أقوم، والحياء من جملة ذلك.