responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 50
السيد من العبد، وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم واحد، يغسلون أطرافهم بالماء، ويخشعون في صلاتهم، فقال عند ذلك المقوقس: والذي يُحلف به لو أن هؤلاء استقبلوا الجبال لأزالوها وما يقوَى على قتال هؤلاء أحد [1] .
ونرى بهذا أن هؤلاء الرسل قد أثنوا على حياة الصحابة الاجتماعية والأخلاقية من الزهد في الدنيا والتواضع والمساواة بينهم في مظاهر الحياة.
كما أبدوا إعجابهم بانتظام المسلمين جميعًا في الصلاة حيث لا يتخلف منهم أحد، وهو مظهر مهم من مظاهر الانضباط عند المسلمين، كما أبدوا إعجابهم بما يقومون به بين يدي الصلاة من الوضوء، ثم في مظهر السكينة والخشوع الذي يعلو وجوه المؤمنين ويحكم جوارحهم وهم يؤدون الصلاة.
ومما يذكر من تأثير الصلاة على غير المسلمين ما كان من خبر البوذيين في فتوح السند حيث أسلم طائفة كبيرة

[1] النجوم الزاهرة للمؤرخ يوسف بن تغري بردي 1 / 10.
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست