responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 51
منهم على يد محمد بن القاسم الثقفي، وكانوا قد أرسلوا مندوبًا لهم لمعرفة خبر المسلمين فوافاهم وهم يصلون جماعة في خشوع مهيب فاندهش لمنظرهم وأخبر قومه بذلك فقالوا: إذا كان العرب هكذا يعبدون الرب ويطيعونه ولا يتركون صلاتهم حتى في أخطر المواقف وهم بهذا الشكل من الاجتماع فلا يمكن لنا مقاومتهم وهذا دليل على صحة دينهم.
وقد أرسلوا وفدا من زعمائهم فأعلنوا إسلامهم، وأسلم قومهم جميعا [1] .
ولا شك أن صورة المؤمنين وهم يستعدون للصلاة بالوضوء الذي هو مظهر من مظاهر الطهارة والنظافة التي يتفق العقلاء على أهميتها في حياة الإنسان، ثم انضباطهم جميعًا وراء إمام واحد، وخشوعهم جميعًا بحيث لا يلتفتون ولا يرفعون أبصارهم. . لا شك أن هذه الصورة تأسر أنظار الناس الذين يشاهدونها لأول مرة، وتخلب ألبابهم، ويدركون من خلال هذه الصورة الأخَّاذة أن هؤلاء المصلين وهم في هذا السكون الرهيب والخشوع

[1] موسوعة التاريخ الإسلامي لبلاد السند والبنجاب للدكتور عبد الله الطرازي 1 / 174 - 176.
نام کتاب : عمارة المساجد المعنوية وفضلها نویسنده : الحميدي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست