responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب السير من التهذيب نویسنده : البغوي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 346
أَرضًا سبخَة[1] أَحْيَاهَا عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ[2] وَعتبَة بن غَزوَان[3] بعد الْفَتْح.
وَاخْتلف أَصْحَابنَا فِيمَا فعل عمر بأراضي السوَاد 4:
قَالَ ابْن سُرَيج: "بَاعهَا من أَهلهَا وَمَا يُؤْخَذ من الْخراج ثمن منجم يؤدون كل سنة شَيْئا بِدَلِيل أَن من زمن عمر[5] إِلَى زَمَاننَا تبَاع تِلْكَ الْأَرَاضِي وتبتاع من غير إِنْكَار أحد"[6].

[1] - أَرضًا سبخَة: هِيَ المتغيرة التربة الَّتِي لَا تنْبت شَيْئا. انْظُر: النّظم المستعذب 2/265.
[2] - عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ أَبُو عبد الله الثَّقَفِيّ الطَّائِفِي، قدم فِي وَفد ثَقِيف على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سنة تسع فأسلموا، وَأمره عَلَيْهِم لما رأى من عقله وحرصه على الْخَيْر وَالدّين وَكَانَ أَصْغَر الْوَفْد سنا ثمَّ أقره أَبُو بكر على الطَّائِف ثمَّ عمر، ثمَّ اسْتَعْملهُ عمر على عُمان والبحرين ثمَّ قدمه على جَيش فَافْتتحَ توّج ومصرّها وَسكن الْبَصْرَة. انْظُر: الِاسْتِيعَاب 3/91، تَارِيخ خَليفَة 149، سير أَعْلَام النبلاء 2/374، شذرات الذَّهَب 1/36، الْمعرفَة والتاريخ 1/273.
[3] - عتبَة بن غَزوَان بن جَابر بن وهيب أَبُو غَزوَان الْمَازِني، أسلم سَابِع سَبْعَة، فِي الْإِسْلَام، وَهَاجَر إِلَى الْحَبَشَة ثمَّ شهد بَدْرًا والمشاهد، وَكَانَ أحد الرُّمَاة الْمَذْكُورين، وَمن أُمَرَاء الْغُزَاة، وَهُوَ الَّذِي اختط الْبَصْرَة وأنشأها توفّي سنة17هـ وَقيل مَاتَ سنة 15هـ. انْظُر: التَّارِيخ الْكَبِير 6/520، تَارِيخ بَغْدَاد1/155، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات 1/319، الْجرْح وَالتَّعْدِيل 6/373، العقد الثمين 6/11، سير أَعْلَام النبلاء 1/304.
4 - قَالَ النَّوَوِيّ: الصَّحِيح الَّذِي قَالَه الْأَكْثَرُونَ، وَنَصّ عَلَيْهِ فِي كتاب الرَّهْن وَفِي سير الْوَاقِدِيّ أَنه وَقفهَا على الْمُسلمين. انْظُر: الْمُهَذّب 2/266، حلية الْعلمَاء 7/726، رَوْضَة الطالبين 10/275.
[5] - فِي د: (عُثْمَان) .
[6] - (اُحْدُ) سَاقِطَة من د.
نام کتاب : كتاب السير من التهذيب نویسنده : البغوي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست