responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 50
الرشيد ولاه خراسان بجميع أعمالها وأعد له جيشا كبيرا ومات الرشيد حينما كان المأمون بخراسان، ولم يجعل الرشيد للأمين عليه سلطة فيما وليه من بلاد، وذلك وحده هو الذي ساعد المأمون ليقف في وجه الأمين، ولو كان المأمون وليا للعهد، ولا نفوذ له لطاحت رأسه إذا تمرد كما فعل بعمرو بن سعيد، أو لخضع لرغبة الخليفة كما خضع عيسى بن موسى للمنصور وللمهدي، وكما كان الرشيد على وشك أن يخضع للهادي لولا وفاة الأخير.
فليس في التاريخ ما يحدثنا عن أن تولية العهد لأكثر من واحد أسقطت الدولة أو كانت سببا مهما في اضطرابها، وأما الحرب بين الأمين والمأمون فإنها، وإن كانت حقيقة واقعة إلا أن لي فهما خاصا فيها، وهو أنها وقعت بسبب تولية المأمون خراسان وما حولها.
وقد تدهورت الدولة الفاطمية في مصر بعد مدة قصيرة من قيامها، أي منذ عهد الحاكم، مع أنه لم يكن في نظام هذه الدولة جعل ولاية العهد لأكثر من واحد، وعاشت خلافة العباسيين أكثر من خمسة قرون، مع نظام التعدد اتبع بها منذ عهدها الأول.

نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست