نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 114
وإن قال: أنت طالق عن كنت تحبين أن يعذبك الله، أو تبغضين الجنة، أو الحياة، أو الخبز فقالت: أحب، أو أبغض لم تطلق إن قالت: كذبت؛ لاستحالة حب العذاب، وبغض/[1] الجنة أو[2] الحياة [3].
وقال في التنوير[4]: "وما لم يعلم إلا منها صدقت في حق نفسها/[5] خاصة كقوله إن حضت فأنت طالق وفلانة أو إن[6] كنت تحبين عذاب الله فأنت كذا، أو عبده حر، فلو قالت: حضت أو أحب عذاب الله طلقت هي فقط". انتهى.
وإن قال: إن كان أبوك يرضى بما فعلتيه فأنت طالق، فقال: ما رضيت، ثم قال: رضيت، طلقت لتعليقه على رضا مستقبل وقد وجد[7].
وقال قوم[8]: لم يقع لأنه انقطع بالأول.
وإن قال: أنت طالق إن كان أبوك راضيا بما فعلتيه. فقال: ما رضيت، ثم قال: رضيت لم تطلق[9]. [1] نهاية لـ (11) من الأصل. [2] في (أ) "والحياة". [3] هذا المذهب وقال القاضي: تطلق، وقد توقف الإمام أحمد رحمه الله عن الجواب عن هذه المسألة وقال للسائل: "دعنا من هذه المسائل".
وانظر الفروع: 5/456، المبدع: 7/366، الإنصاف: 9/110. [4] تنوير الأبصار: 3/377-379. [5] نهاية لـ (18) من (ب) . [6] في (ب) "وإن". [7] الفروع: 5/457، الإنصاف: 9/109. [8] المبدع: 7/366ن الإنصاف الصفحة السابقة. [9] المبدع: 7/367، الكشاف: 5/357.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 114