نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 122
جامع الأيمان مدخل
...
((باب جامع الأيمان))
يرجع في الأيمان كلها إلى نية الحالف إن كان غير ظالم بيمينه أو نيته[1]، فتقدم نية/[2] على عموم لفظ[3]، وعلى سبب يمين وما هيجها إن[4] احتملها لفظ الحالف[5]، كنيته بالسقف وبالبناء: السماء، وبالفراش وبالبساط: الأرض، وباللباس: الليل، وبنسائي طوالق: أقاربه النساء، وبجواري أحرار: سفنه، وبما أعلمته: ما جعلته أعلم[6]، وبما سألته حاجة ما سألته شجرة صغيرة[7]، وبما أكلت لحما أو فاكهة: لحما بعينه أو فاكهة بعينها[8]، وما رأيته: ما ضربت رئته، وما ذكرته: ما قطعت ذكره ونحو ذلك[9]، فمن نوى بيمينه شيئا من ذلك اختصت يمينه بما نواه، وقبل منه حكما دعوى إرادة [1] المقنع: 3/214، زوائد الكافي: 2/201. [2] نهاية لـ (19) من (أ) . [3] هذا المذهب، وقال القاضي: يقدم عموم لفظه على النية احتياطا.
الإنصاف: 11/50، كشاف القناع: 6/242. [4] في (أ) ، (ب) : "إذا" [5] انظر شرح الزركشي: 7/161، المبدع: 9/282. [6] الأعلم: مشقوق الشفة العليا. المصباح المنير: 427 (علم) . [7] غاية المنتهى: 3/376، شرح منتهى الإرادات: 3/429-430، كشف المخدرات: 2/233. [8] المغني: 13/543، الكشاف: 6/542. [9] الفروع: 6/353، الإنصاف: 9/120.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 122