نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 123
ما ذكره مع قرب احتمال ما نواه من ظاهر لفظه[1]، ومع توسطه[2].3
وبه قال مالك [4]، لقوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ... } [5] فالناس الأول: أريد به نعيم بن مسعود، والناس الثاني: أبو سفيان وأصحابه[6].
ولقوله تعالى: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} [7] ولم تدمر السماء ولا الأرض ولا مساكنهم [8].
ولقوله تعالى: {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [9]، {وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [10]، {فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً} [11]، القطمير[12]: لفافة النواة، [1] المغني: 13/544، الفروع الصفحة السابقة. [2] في (ب) زيادة "ومع توسطه: من إطلاق العام وإرادة الخاص".
3 في قبوله منه مع التوسط روايتان: إحداهما: يقبل وصحح هذه المرداوي وغيره، والثانية لا يقبل.
وانظر الإنصاف: 9/121، تصحيح الفروع: 6/354. [4] الشرح الصغير: 2/223-224، سراج السالك: 2/19-20. [5] من الآية (173) من سورة آل عمران. [6] زاد المسير لابن الجوزي: 1/504، 505، شرح المنتهى: 3/430. [7] من الآية (25) من سورة الأحقاف. [8] المغني: 13/544. [9] من الآية (13) من سورة فاطر. [10] من الآية (77) من سورة النساء. [11] من الآية (53) من سورة النساء. [12] الشرح الكبير: 6/97، فتح القدير للشوكاني: 4/343.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 123