نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 124
والفتيل[1]: ما في شقها، والنقير[2]: النقرة التي في ظهرها، ولم يرد ذلك بعينه، بل كل شيء[3].
ولحديث: "وإنما لكل امرئ ما نوى" [4].
وأما ما[5] لا يحتمله/[6] اللفظ أصلان كما لو حلف لا يأكل خبزا، وقال: أردت لا أدخل بيتا، فلا أثر له لأنها نية مجردة لا يحتملها لفظه أشبه ما لو نوى بغير يمين[7].
وإن بعد الاحتمال دين ولم يقبل منه حكما[8].
وقال أبو حنيفة[9] والشافعي[10]: لا عبرة بالنية والسبب فيما يخالف لفظه، لأن الحنث مخالفة/[11] ما عقد عليه اليمين، واليمين لفظه، فلو أحنثناه [1] شرح المنتهى: 3/430، فتح القدير: 1/177. [2] زاد المسير: 2/109، الشرح الكبير: 6/97. [3] المغني: 13/544. [4] الحديث ورد من طريق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رواه البخاري/ كتاب بدء الوحي/ باب كيف كان بدء الوحي: 1/5-6، واللفظ له، ومسلم/ كتاب الإمارة. 3/1515 رقم (1907) . [5] في (ب) : "وأما لا يحتمله". [6] نهاية لـ (21) من (ب) . [7] المغني: 13/544-549. [8] الإنصاف: 9/121. [9] الهداية للمرغيناني: 2/75-76، مجمع الأنهر: 1/549. [10] الروضة: 11/27، مغني المحتاج: 4/321. [11] نهاية لـ (13) من الأصل.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 124