نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 156
وبه قال أبو ثور[1]، والحنفية[2].
وقال الشافعي[3]: لا يحنث إلا بدخول دار يملكها.
وإن حلف لا يدخل مسكنه حنث بمستأجر ومستعار[4] ومغصوب يسكنه[5]. وبه قال الشافعي أيضا[6] لا بملكه الذي لا يسكنه[7].
وإن حلف لا يدخل ملكه لم يحنث بمستأجر ومستعار[8].
وإن حلف لا يركب دابة عبد فلان، حنث بما جعل من الدواب برسمه[9]: كلا يركب رحل هذه الدابة، فركب ما جعل رحلا لها[10]، وإن حلف لا يدخل دارا فدخل سطحها[11] حنث[12]، ولا يدخل بابها فحول ودخله حنث، ولا إن وقف على حائطها، أو كان سطحها طريقا فمشى عليه[13]. [1] قول أبي ثور في: الإشراف: 1/471، حلية العلماء: 7/262. [2] مجمع الأنهر: 1/555. [3] الأم: 7/85، المنهاج: 145. [4] منتهى الإرادات: 2/554. [5] قال المرداوي في الإنصاف 11/80: "والصواب أنه يحنث بدخول الدار المغصوبة". [6] مغني المحتاج: 4/333. [7] منتهى الإرادات: 2/554. [8] كشاف القناع: 6/255. [9] أي: جعل ركوبها له. [10] المقنع: 3/581، شرح المنتهى: 3/442. [11] انظر الفروع: 6/377، الإنصاف: 11/81. [12] في (ب) زيادة "خلافا للشافعي" وانظر الأم: 7/77، الوجيز: 2/226. [13] شرح منتهى الإرادات: 3/442.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 156