responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 78
وأبي حنيفة وأصحابه[1].
والثانية: إن نوى اليمين بالله كان يمينا وإلا فلا[2].
وهو قول مالك[3]، وإسحاق[4]، وابن المنذر[5].
وقال الشافعي[6]: ليس بيمين وإن/[7] نوى لأنها عريت عن اسم الله تعالى وصفته فلم تكن يمينا.
والصحيح أن ذلك يمين إن ذكر اسم الله تعالى، أو نوى اليمين[8]، لقوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} [9] ... إلى قوله: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [10]فسماها يمينا[11].
ولأن العباس رضي الله عنه جاء برجل للنبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح" فقال العباس: "أقسمت عليك يا رسول الله

[1] الهداية للمرغيناني: 2/73، ملتقى الأبحر: 1/316.
[2] المغني: الصفحة السابقة، الشرح الكبير: 6/75 شرح المنتهى: 3/420.
[3] التفريع: 1/382، مواهب الجليل: 3/262.
[4] المغني الصفحة السابقة: واختلاف العلماء للمروزي: 216.
[5] الإشراف: 1/412.
[6] حلية العلماء: 7/255 شرح السنة: 10/5 تحفة الطلاب: 2/479-480.
[7] نهاية لـ "5" من الأصل.
[8] المغني:13/469-470 الكشاف: 6/230.
[9] من الآية "1" من سورة المنافقون.
[10] من الآية "2" من سورة المنافقون.
[11] المغني والكشاف الصفحات السابقة وزاد المسير لابن الجوزي: 8/274.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست