responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإدارة في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : أحمد عجاج كرمى    جلد : 1  صفحه : 150
وتذكر المصادر أن أول أرض تملّكها المسلمون كانت أرض مخيريق اليهودي (ت [3] هـ) الذي أوصى بها للرسول صلّى الله عليه وسلم فأخذها الرسول صلّى الله عليه وسلم بعد مقتله في أحد ([3] هـ) ، وجعلها صدقة على المسلمين [1] .
وعند ما افتتح المسلمون أرض بني النضير ([4] هـ) [2] دون «إيجاف خيل أو ركاب» [3] اعتبرت فيئا، وقد أشارت الايات إلى ذلك فقال تعالى: وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ... [الحشر: [6]] ، فصارت هذه الأموال فيئا خالصا لرسول الله صلّى الله عليه وسلم يضعه حيث يشاء. فأعطى- بعد المشاورة- بعضها للمهاجرين ليغنيهم ويلحقهم بالأنصار، ولم يأخذ الأنصار من هذا الفيء إلا رجلين من الأنصار أعطاهما لسد خلتهما [4] . وخصص باقي الأراضي- وهي سبعة حوائط- لنفقات الرسول صلّى الله عليه وسلم ولحاجة أهله، وما بقي جعله النبي صلّى الله عليه وسلم في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله [5] .
وفي شوال ([5] هـ) كانت وقعة الأحزاب، إذ نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وحالفوا المشركين [6] ، فلما هزمت الأحزاب حاصرهم النبي صلّى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ (ت [5] هـ) ، فحكم بقتل مقاتلتهم وسبي

[1] الواقدي، المغازي (ج 1، ص 262، 378) . ابن هشام، السيرة (م 2، ص 88، 89) . الماوردي، الأحكام (ص 169) .
[2] أبو عبيد، الأموال (ص 14- 16، 316- 387) . وانظر: يحيى بن ادم (ت 203 هـ) ، الخراج، شرح أحمد محمد شاكر، بيروت، دار المعرفة، د. ت (ص 33، 34) . وابن هشام، السيرة (م 2، ص 191) . البلاذري، فتوح (ص 27) ، قدامة بن جعفر (ت 328 هـ) ، الخراج وصناعة الكتابة، تحقيق محمد حسين الزبيدي، بغداد، دار الرشيد، (1981 م) ، (ص 257) .
[3] انظر: مسلم بشرح النووي (ج 12، ص 70) . السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911 هـ) ، لباب النقول في أسباب النزول (ط 1) بيروت: دار إحياء العلوم (1978 م) ، (ص 208) .
[4] يحيى بن ادم، الخراج (ص 35) (محمد بن الكلبي) ، ابن هشام، السيرة (م 2، ص 192) . ابن سعد، الطبقات (ج 2، ص 58) . البلاذري، فتوح (ص 28) . قدامة، الخراج (ص 257) . وانظر: عبد العزيز الدوري، في التنظيم الاقتصادي في صدر الإسلام، مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة الكويت، (1981 م) ، (ص 76) . ( «الخلة» بالفتح، الحاجة والفقر) . انظر: ابن منظور، اللسان (ج 11، ص 815) .
[5] يحيى بن ادم، الخراج (ص 36، 37، 38) (الزهري) . الواقدي، المغازي (ج 1، ص 378) . مسلم بشرح النووي (ج 12، ص 70) . البلاذري، فتوح (ج 2، ص 27) .
[6] الواقدي، المغازي (ج 2، ص 496) . ابن هشام، السيرة (م 2، ص 215) . البلاذري، فتوح (32) .
نام کتاب : الإدارة في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : أحمد عجاج كرمى    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست