نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 217
عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال [1] أنا نبي. فقلت: وما نبي؟ قال [2] أرسلني الله. فقلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء. فقلت [3] له: من معك على هذا؟ قال: حر وعبد. قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال فقلت: إني متبعك. قال: إنك لا [4] تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى [5] حالي وحال الناس، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فائتني. قال [6] فذهبت إلى أهلي، وقدم [7] رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكنت في أهلي فجعلت أتخبر [8] الأخبار وأسأل الناس حين [9] قدم نفر من أهل [10] يثرب [11] من أهل المدينة. فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا: الناس إليه سراع، وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك. فقدمت المدينة، فدخلت عليه، فقلت [12] يا رسول الله، أتعرفني قال: نعم، أنت الذي لقيتني بمكة. قال: فقلت: يا نبي الله، أخبرني عما علمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة قال: صل [1] في المطبوعة: فقال. [2] في المطبوعة: فقال. [3] في (ب) : قلت. [4] في المطبوعة: لن. وفي مسلم كما أثبته. [5] في (ب) : إلى حالي. [6] في (ج د) : سقطت قال. [7] أي: حين هاجر. [8] في (ج د) والمطبوعة: أستخبر. وفي مسلم كما أثبته. [9] في المطبوعة: حتى. [10] في (ب) : من أهلي. [11] في المطبوعة: أي من أهل. [12] في (ب) : قلت.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 217