نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 218
صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع [1] فإنها تطلع حين [2] تطلع بين قرني [3] شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة [4] محضورة [5] حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة فإن [6] حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان [7] وحينئذ يسجد لها الكفار» وذكر الحديث [8] رواه مسلم.
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت الغروب، معللا [9] بأنها تطلع وتغرب بين قرني شيطان [10] وأنه حينئذ يسجد لها الكفار.
ومعلوم أن المؤمن لا يقصد السجود إلا لله تعالى، وأكثر الناس قد لا يعلمون أن طلوعها وغروبها بين قرني شيطان [11] ولا أن الكفار يسجدون [1] في (ط) : ترفع. [2] حين تطلع: سقطت من (أ) . [3] في (ط) : الشيطان. [4] في (ب) : محصورة. بالصاد المهملة. والصحيح ما أثبته كما هو في مسلم. [5] ومعنى مشهودة محضورة: أي تحضرها الملائكة. [6] كذا في جميع النسخ وفي صحيح مسلم. وعليه يكون اسم إن: ضمير الشأن محذوفا. [7] في (ط) : الشيطان. [8] انظر: صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها- باب إسلام عمرو بن عبسة- حديث رقم (832) ، (1 / 569، 570، 571) .
ورواه أحمد- أيضا- في المسند (4 / 112) في مسند عمرو بن عبسة رضي الله عنه. [9] في المطبوعة: معللا ذلك النهي بأنها. وهي زيادة لا توجد في النسخ الأخرى. [10] في (ط) : الشيطان. [11] في (أط) : الشيطان.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 218