نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 237
أنه سمع ابن عباس قال: ثلاث [1] خلال من خلال الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة، ونسيت الثالثة قال سفيان [2] ويقولون: إنها الاستسقاء [3] بالأنواء" [4] .
وروى مسلم في صحيحه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت» [5] فقوله: هما بهم كفر [6] . أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث [7] كانتا من أعمال الكفار [8] وهما قائمتان بالناس لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير [9] كافرا الكفر المطلق حتى تقوم به حقيقة الكفر كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير مؤمنا [10] حتى يقوم به أصل الإيمان [11] وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «ليس بين العبد وبين الكفر - أو الشرك - إلا ترك الصلاة» [12] وبين كفر منكر في الإثبات. [1] ثلاث: ساقطة من (أ) . [2] هو: سفيان بن عيينة: مرت ترجمته، انظر فهرس الأعلام. [3] في (ط) : ويقولون إنها الأنواء. [4] رواه البخاري في كتاب مناقب الأنصار، باب القسامة، في الجاهلية، فتح الباري، حديث رقم (3850) ، (7 / 156) . [5] انظر صحيح مسلم كتاب الإيمان باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة حديث رقم (67) (1 / 82) . [6] كفر: أثبتها من (ب) وهي ساقطة من بقية النسخ. [7] حيث " ساقطة من (أ) . [8] في المطبوعة: من أعمال الكفر. [9] في المطبوعة: يصير بها كافرا. [10] في المطبوعة: يصير بها مؤمنا. [11] في المطبوعة: وحقيقته. [12] الحديث رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة (1 / 88) حديث، رقم (82) من طريقين: بلفظ: إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) والرواية الأخرى بنفس اللفظ إلا أنه قال: " بين الرجل. " إلخ الحديث، وأبو داود في كتاب السنة، باب في رد الإرجاء، حديث رقم (4678) ، (5 / 58، 59) ، بلفظ: " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " والترمذي كتاب الإيمان، باب ما جاء في ترك الصلاة، حديث رقم (2618، 2619، 2620) بألفاظ توافق ما في مسلم وأبي داود، وقال الترمذي (حديث حسن صحيح) ، (5 / 13) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 237