نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 240
ابن [1] سلول: أوقد [2] تداعوا علينا، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال [3] عمر: ألا تقتل [4] يا نبي [5] الله هذا الخبيث - لعبد الله - [6] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتحدث الناس أنه كان [7] يقتل أصحابه» [8] .
ورواه مسلم من حديث أبي الزبير عن جابر [9] قال: «اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فنادى المهاجر [10] يا للمهاجرين ونادى الأنصاري: يا للأنصار فخرج رسول [11] الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ أدعوى الجاهلية؟ قالوا: لا يا رسول الله، إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر فقال: لا بأس ولينصر [12] الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصر وإن كان مظلوما [1] في (أب) : ابن أبي سلول، وهو خطأ، ولعله من الناسخ. [2] في (أ) : أو قد. [3] في المطبوعة: فقال. [4] في (أ) والمطبوعة: نقتل. [5] في (ج د) والمطبوعة: يا رسول الله. [6] في (ب) : يعني عبد الله. [7] في المطبوعة: أنه يقتل. [8] صحيح البخاري، كتاب المناقب، باب ما ينهى من دعوى الجاهلية. انظر: فتح الباري، حديث رقم (3518) ، (6 / 546) . [9] في المطبوعة: رضي الله عنه. [10] في (ب ج د ط) والمطبوعة: المهاجري، وما أثبته من (أ) أصح كما في مسلم. [11] في (أب ط) : النبي. [12] في المطبوعة: لينصر.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 240