نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 87
أو غيرهم [1] . أو إلى رئيس معظم عندهم [2] في الدين - غير النبي صلى الله عليه وسلم - فإنهم لا يقبلون من الدين رأيا [3] ورواية إلا ما جاءت به طائفتهم، ثم إنهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم، مع أن دين الإسلام يوجب اتباع الحق مطلقا: رواية ورأيا [4] من غير تعيين شخص أو طائفة - غير الرسول صلى الله عليه وسلم -.
وقال تعالى في صفة المغضوب عليهم: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء: 46] [5] .
ووصفهم بأنهم (6) [1] كأتباع الفرق: المعتزلة والجهمية والخوارج والشيعة ونحوهم، وأتباع الاتجاهات والأحزاب: كالقومية، والبعثية، والاشتراكية، والماركسية، وأتباع النحل المعاصرة كالبهائية والقاديانية، وغيرها من النحل والمذاهب والحركات. [2] عندهم: سقطت من (أط) . [3] في المطبوعة: لا فقها ولا رواية. [4] في المطبوعة: رواية وفقها. [5] سورة النساء: من الآية 46.
(6) قوله: ووصفهم بأنهم، ساقطة من (أط) ، وفيهما: يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ. . الآية، وفي (ب) : قال: وقال تعالى فيهم: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 87