نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 94
وكلما كان القلب أتم حياة، وأعرف بالإسلام - الذي هو الإسلام، لست أعني مجرد التوسم [1] به ظاهرا [2] أو باطنا بمجرد الاعتقادات [3][4] من حيث الجملة - كان إحساسه بمفارقة [5] اليهود والنصارى باطنا وظاهرا [6] أتم، وبعده عن أخلاقهم الموجودة في بعض المسلمين أشد.
ومنها: أن مشاركتهم في الهدي الظاهر، توجب [7] الاختلاط الظاهر، حتى يرتفع التميز ظاهرا، بين المهديين [8] المرضيين، وبين المغضوب عليهم والضالين [9] إلى غير ذلك من الأسباب الحكمية.
هذا إذا لم يكن ذلك الهدي الظاهر إلا مباحا محضا لو تجرد عن مشابهتهم، فأما إن كان من موجبات كفرهم؛ كان [10] شعبة من شعب الكفر؛ فموافقتهم فيه موافقة في نوع من أنواع معاصيهم [11] .
فهذا أصل ينبغي أن يتفطن له [12] . [1] في (أط) : الترسم. [2] في (ج د) : وأعرف بالإسلام في حق الإسلام، لست أعني مجرد الترسم به ظاهرا. . إلخ. [3] في (أب ط) : بمجرد الاعتقاد. [4] في المطبوعة: الاعتقادات التقليدية. [5] في (ج د) : بمفارقته. وفي (أط) : بمفارقته لليهود. [6] في (ج د) : ظاهرا أو باطنا. [7] في (ج د) : يوجب. [8] في (ج د) : المهتدين. [9] في (ط) : ولا الضالين. [10] في المطبوعة: فإنه يكون شعبة. . إلخ. [11] في المطبوعة: ضلالهم ومعاصيهم. وهي زيادة ليست في النسخ المخطوطة. [12] في المطبوعة أيضا زاد: والله أعلم.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 94