نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 95
[فصل في ذكر الأدلة على الأمر بمخالفة الكفار عموما وفي أعيادهم خصوصا]
[بيان المصلحة في مخالفة الكفار والتضرر والمفسدة من متابعتهم]
فصل لما كان الكلام في المسألة الخاصة [1] قد يكون مندرجا [2] في قاعدة عامة؛ بدأنا بذكر بعض ما دل [3] من الكتاب والسنة والإجماع على الأمر [4] بمخالفة الكفار، والنهي عن مشابهتهم في الجملة، سواء كان ذلك عاما في جميع أنواع المخالفات [5] أو خاصا ببعضها، وسواء كان أمر إيجاب، أو أمر استحباب.
ثم أتبعنا ذلك بما يدل على النهي عن مشابهتهم في أعيادهم خصوصا.
وهنا نكتة قد نبهت عليها في هذا الكتاب، وهي [6] أن الأمر بموافقة قوم أو بمخالفتهم [7] قد يكون لأن نفس [8] قصد موافقتهم، أو نفس موافقتهم مصلحة، وكذلك نفس قصد مخالفتهم، أو نفس مخالفتهم [9] مصلحة، بمعنى: [1] في (ط) : الخاصية. [2] في (ج د) : منه رجا. وأظنه تحريف لكلمة: مندرجا. [3] في (ب) : ما دل خاص الكتاب، والسنة. . . إلخ، وفي (أ) : ما دل عليه الكتاب والسنة. [4] في (ط) : الأثر. [5] في (ج د) : والمطبوعة: الأنواع المخالفة. [6] في (ج د) : وهو. وما أثبته أنسب للسياق قبلها، لكن هو: أنسب للسياق بعدها. [7] في (ب) : أو مخالفتهم. [8] في (أ) : لا نفس. ولعل نون (لأن) سقطت. [9] كلمة نفس مخالفتهم: ساقطة من (أ) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 95