مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
38
التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح الْمُتَقَدّم مَا يقويه وَالله أعلم وَكَذَلِكَ أَحَادِيث وآثار كَثِيرَة رويت فِي معنى ذَلِك كَمَا قَالَ تَعَالَى وَمن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله وَالَّذين آمنُوا أَشد حبا لله وطالب الرِّئَاسَة وَلَو بِالْبَاطِلِ ترضيه الْكَلِمَة الَّتِي فِيهَا تَعْظِيمه وَإِن كَانَت بَاطِلا وتغضبه الْكَلِمَة الَّتِي فِيهَا ذمَّة وان كَانَت حَقًا وَالْمُؤمن ترضيه كلمة الْحق لَهُ وَعَلِيهِ وتغضيه كلمة الْبَاطِل لَهُ وَعَلِيهِ لِأَن الله تَعَالَى يحب الْحق والصدق وَالْعدْل وَيبغض الْكَذِب وَالظُّلم فَإِذا قيل الْحق والصدق وَالْعدْل الَّذِي يُحِبهُ الله أحبه وان كَانَ فِيهِ مُخَالفَة هَوَاهُ لِأَن هَوَاهُ قد صَار تبعا لما جَاءَ بِهِ الرَّسُول واذا قيل الظُّلم وَالْكذب فَالله يبغضه وَالْمُؤمن يبغضه وَلَو وَافق هَوَاهُ وَكَذَلِكَ طَالب المَال وَلَو بِالْبَاطِلِ كَمَا قَالَ تَعَالَى وَمِنْهُم من يَلْمِزك فِي الصَّدقَات فان أعْطوا مِنْهَا رَضوا وان لم يُعْطوا مِنْهَا اذا هم يسخطون وَهَؤُلَاء هم الَّذين قَالَ فيهم تعس عبد الدِّينَار الحَدِيث فَكيف اذا استولى على الْقلب مَا هُوَ أعظم استعبادا من الدِّرْهَم وَالدِّينَار من الشَّهَوَات والأهواء والمحبوبات الَّتِي تجذب الْقلب عَن كَمَال محبته لله وعبادته لما فِيهَا من الْمُزَاحمَة والشرك بالمخلوقات كَيفَ تدفع الْقلب وتزيغه عَن كَمَال محبته لرَبه وعبادته وخشيته لِأَن كل مَحْبُوب يجذب قلب محبه اليه ويزيغه عَن محبَّة غير محبوبة وَكَذَلِكَ الْمَكْرُوه يَدْفَعهُ ويزيله ويشغله عَن عبَادَة الله تَعَالَى
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
38
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir