مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
39
وَلِهَذَا روى الامام أَحْمد فِي مُسْنده وَغَيره أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأَصْحَابه الْفقر تخافون لَا أَخَاف عَلَيْكُم الْفقر انما أَخَاف عَلَيْكُم الدُّنْيَا حَتَّى ان قلب أحدكُم اذا زاغ لَا يزيغه الا هِيَ وَكَذَلِكَ الَّذين يحبونَ العَبْد كأصدقائه وَالَّذين يبغضونه كأعدائه فَالَّذِينَ يحبونه يجذبونه اليهم فاذا لم تكن الْمحبَّة مِنْهُم لَهُ لله كَانَ ذَلِك مِمَّا يقعطه عَن الله وَالَّذين يبغضونه يؤذونه ويعادونه فيشغلونه بأذاهم عَن الله وَلَو أحسن اليه أصدقاؤه الَّذين يحبونه لغير الله أوجب احسانهم اليه محبته لَهُم وانجذاب قلبه اليهم وَلَو كَانَ على غير الاسْتقَامَة وَأوجب مكافأته لَهُم فيقطعونه عَن الله وعبادته خلاص الْقلب من الْفِتْنَة فَلَا تَزُول الْفِتْنَة عَن الْقلب الا اذا كَانَ دين العَبْد كُله لله عز وَجل فَيكون حبه لله وَلما يُحِبهُ الله وبغضبه لله وَلما يبغضه الله وَكَذَلِكَ موالاته ومعاداته والا فمحبة الْمَخْلُوق تجذبه وَحب الْخلق لَهُ سَبَب يجذبهم بِهِ اليه ثمَّ قد يكون هَذَا أقوى وَقد يكون هَذَا أقوى فَإِذا كَانَ هُوَ غَالِبا لهواه لم يجذبه مغلوب مَعَ هَوَاهُ وَلَا محبوباته اليها لكَونه غَالِبا لهواه ناهيا لنَفسِهِ عَن الْهوى لما فِي قلبه من خشيَة الله ومحبته الَّتِي تَمنعهُ عَن انجذابه الى المحبوبات وَأما حب النَّاس لَهُ فَإِنَّهُ يُوجب أَن يجذبوه هم بقوتهم اليهم فَإِن لم يكن فِيهِ قُوَّة يدفعهم بهَا عَن نَفسه من محبَّة الله وخشيته وَإِلَّا جذبوه وأخذوه اليهم كحب امْرَأَة الْعَزِيز ليوسف فَإِن قُوَّة يُوسُف ومحبته لله
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
39
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir