مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
47
اردت أَن أنصح لكم إِن كَانَ الله يُرِيد أَن يغويكم وَقَالَ ياسين إِنَّمَا أمره إِذا أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُول لَهُ كن فَيكون وَقَالَ فِي الْإِذْن الديني الْحَشْر مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة على أُصُولهَا فبأذن الله وَقَالَ فِي الكوني الْبَقَرَة وَمَا هم بضارين بِهِ من أحد إِلَّا بِإِذن الله وَقَالَ فِي الْقَضَاء الديني الْإِسْرَاء وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه أَي أَمر وَقَالَ الكوني فصلت فقضاهن سبع سماوات فِي يَوْمَيْنِ وَقَالَ فِي الحكم الديني أول الْمَائِدَة أحلّت لكم بَهِيمَة الْأَنْعَام إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم غير محلي الصَّيْد وَأَنْتُم حرم إِن الله يحكم مَا يُرِيد وَقَالَ الممتحنة ذَلِكُم حكم الله يحكم بَيْنكُم وَقَالَ فِي الكوني يُوسُف عَن ابْن يَعْقُوب فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض حَتَّى يَأْذَن لي أبي أَو يحكم الله لي وَهُوَ خير الْحَاكِمين وَقَالَ الْأَنْبِيَاء قَالَ رب احكم بِالْحَقِّ وربنا الرَّحْمَن الْمُسْتَعَان على مَا تصفون وَقَالَ فِي التَّحْرِيم الديني الْمَائِدَة حرمت عَلَيْكُم الْميتَة وَالدَّم وَلحم الْخِنْزِير النِّسَاء حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم وبناتكم الْآيَة وَقَالَ فِي التَّحْرِيم الكوني الْمَائِدَة فَإِنَّهَا مُحرمَة عَلَيْهِم أَرْبَعِينَ سنة يتيهون فِي الأَرْض وَقَالَ فِي الْكَلِمَات الدِّينِيَّة الْبَقَرَة وَإِذ ابتلى إِبْرَاهِيم ربه بِكَلِمَات فأتمهن وَقَالَ فِي الكونية الْأَعْرَاف وتمت كلمة رَبك الْحسنى على بني إِسْرَائِيل بِمَا صَبَرُوا وَمِنْه قَوْله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) المستفيض عَنهُ من وُجُوه فِي الصِّحَاح وَالسّنَن وَالْمَسَانِيد أَنه كَانَ يَقُول أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر وَمن الْمَعْلُوم أَن هَذَا هُوَ الكوني الَّذِي لَا يخرج مِنْهُ شَيْء عَن مَشِيئَته وتكوينه وَأما الْكَلِمَات الدِّينِيَّة فقد خالفها الْكفَّار بمعصيته وَالْمَقْصُود هُنَا أَنه (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بَين أَن العواقب الَّتِي خلق لَهَا النَّاس سَعَادَة وشقاوة ييسرون لَهَا بِالْأَعْمَالِ الَّتِي يصيرون بهَا إِلَى ذَلِك كَمَا أَن سَائِر الْمَخْلُوقَات كَذَلِك فَهُوَ سُبْحَانَهُ خلق الْوَلَد وَسَائِر الْحَيَوَان فِي الْأَرْحَام بِمَا يقدره من اجْتِمَاع الْأَبَوَيْنِ على النِّكَاح واجتماع الماءين فِي الرَّحِم فَلَو قَالَ الْإِنْسَان أَنا أتوكل وَلَا أَطَأ زَوْجَتي فَإِن كَانَ قد قضى لي بِولد وَإِلَّا لم يُوجد وَلَا حَاجَة إِلَى وَطْء كَانَ أَحمَق بِخِلَاف مَا إِذا وطئ وعزل المَاء فَإِن عزل المَاء لَا يمْنَع انْعِقَاد الْوَلَد إِذا شَاءَ الله إِذْ قد يخرج بِغَيْر اخْتِيَاره وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي غَزْوَة بني المصطلق فأصبنا سَرَايَا من الْعَرَب فاشتهينا النِّسَاء واشتدت علينا الْعزبَة وأحببنا الْعَزْل فسألنا عَن ذَلِك رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
47
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir