مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
48
فَقَالَ مَا عَلَيْكُم أَلا تَفعلُوا فَإِن الله قد كتب مَا هُوَ خَالق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَفِي صَحِيح مُسلم عَن جَابر إِن رجلا أَتَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَقَالَ إِن لي جَارِيَة هِيَ خادمتنا وسانيتنا فِي النّخل وَأَنا أَطُوف عَلَيْهَا وأكره أَن تحمل فَقَالَ اعزل عَنْهَا إِن شِئْت فَإِنَّهُ سيأتيها مَا قدر لَهَا وَهَذَا مَعَ ان الله سُبْحَانَهُ قَادر على مَا قد فعله من خلق الْإِنْسَان من غير أبوين كَمَا خلق آدم وَمن خلقه من أَب فَقَط كَمَا خلق حَوَّاء من ضلع آدم الْقصير وَمن خلقه من أم فَقَط كَمَا خلق الْمَسِيح بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام لَكِن خلق ذَلِك بِأَسْبَاب أُخْرَى غير مُعْتَادَة وَهَذَا الْموضع وَإِن كَانَ إِنَّمَا يجحده الزَّنَادِقَة المعطلون للشرائع فقد وَقع فِي كثير من وَكثير من الْمَشَايِخ المعظمين يسترسل أحدهم مَعَ الْقدر غير مُحَقّق لما أَمر بِهِ وَنهى عَنهُ وَيجْعَل ذَلِك من بَاب التَّفْوِيض والتوكل وَيجْرِي مَعَ الْحَقِيقَة الْقَدَرِيَّة ويحسب أَن قَول الْقَائِل يَنْبَغِي للْعَبد أَن يكون مَعَ الله كالميت بَين يَدي النَّاس يتَضَمَّن ترك الْعَمَل بِالْأَمر وَالنَّهْي حَتَّى يتْرك مَا أَمر بِهِ وَيفْعل مَا نهى عَنهُ وَحَتَّى يضعف عِنْده النُّور وَالْفرْقَان وَالَّذِي يفرق بِهِ بَين مَا أَمر الله بِهِ وأحبه وأرضاه وَبَين مَا نهى عَنهُ وأبغضه وَسخطه فيسوى بَين مَا فرق الله بَينه قَالَ تَعَالَى الجاثية أم حسب الَّذين اجترحوا السَّيِّئَات ان نجعلهم كَالَّذِين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات سَوَاء محياهم ومماتهم سَاءَ مَا يحكمون وَقَالَ تَعَالَى الْقَلَم أفنجعل الْمُسلمين كالمجرمين مَا لكم كَيفَ تحكمون وَقَالَ تَعَالَى ص أم نجْعَل الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات كالمفسدين فِي الأَرْض أم نجْعَل الْمُتَّقِينَ كالفجار وَقَالَ تَعَالَى الزمر قل هَل يَسْتَوِي الَّذين يعلمُونَ وَالَّذين لَا يعلمُونَ وَقَالَ تَعَالَى وَمَا يستوى الْأَعْمَى والبصير وَلَا الظُّلُمَات وَلَا النُّور وَلَا الظل وَلَا الحرور وَمَا يَسْتَوِي الاحياء وَلَا الْأَمْوَات إِن الله يسمع من يَشَاء وَمَا أَنْت بمسمع من فِي الْقُبُور وأمثال ذَلِك حَتَّى يُفْضِي الْأَمر بغلاتهم إِلَى عدم التَّمْيِيز بَين الْأَمر بالمأمور النَّبَوِيّ الإلهي الفرقاني الشَّرْعِيّ الَّذِي دلّ عَلَيْهِ الْكتاب وَالسّنة وَبَين مَا يكون فِي الْوُجُوه من الْأَحْوَال الَّتِي تجْرِي على أَيدي الْكفَّار والفجار فَيَشْهَدُونَ وَجه الْجمع من جِهَة الْجمع بِقَضَاء الله وَقدره وربوبيته وإرادته الْعَامَّة وَأَنه دَاخل فِي ملكه وَلَا يشْهدُونَ وَجه الْفرق الَّذِي فرق الله بِهِ بَين أوليائه وأعدائه والأبرار والفجار وَالْمُؤمنِينَ والكافرين وَأهل الطَّاعَة الَّذين أطاعوا أمره الديني وَأهل الْمعْصِيَة الَّذين عصوا هَذَا الْأَمر
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
48
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir