نام کتاب : قاعدة في الصبر نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 92
لها والرضا بها، فانقلبت حينئذ في حقه نعمة، فلا يزال هجيرى[1] قلبه ولسانه[2] رب أعني على ذكرك3 وشكرك4 وحسن عبادتك[5]، وهذا يقوى ويضعف بحسب [قوة] [6] محبة العبد لله وضعفها، بل هذا يجده أحدنا في الشاهد كما قال الشاعر[7] يخاطب محبوبا له [ناله ببعض ما يكره] 8:
لئن ساءني أن نِلتِنِي بمساءة
لقد سرني أني خطرت ببالِكِ9
النوع الثاني[10]: أن[11] يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه. [1] أي دأبه وشأنه. انظر: لسان العرب مادة (هجر) (5/254) . [2] في (ب) : "ولسانه فيها".
(ق 2/ب) .
(شكرك) ساقطة من (ب) . [5] يشير إلى حديث معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: "يا معاذ والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، أخرجه أبو داود في سننه (2/181) كتاب الوتر باب في الاستغفار برقم (1522) .
والنسائي في سننه (3/53) كتاب السهو باب نوع آخر من الدعاء.
والإمام أحمد في المسند (5/245،247) . [6] ساقطة من (أ) . [7] في (ب) : (بعض الشعراء) .
8 ساقطة من (أ) .
9 انظر ديوان ابن الدمينة (ص17) تحقيق أحمد راتب النفاخ، مكتبة دار العروبة ط الأولى عام 1379. [10] في (أ) : (الثالث) ، وفي (ب) : (الرابع) والصواب ما أثبته. [11] في (ب) : (إذا) .
نام کتاب : قاعدة في الصبر نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 92