مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
128
المنهيات شرور وتفضي الي شرور والمأمورات خير وتفضي إِلَى الْخيرَات وَالْخَيْر بيدَيْهِ سُبْحَانَهُ وَالشَّر لَيْسَ إِلَيْهِ فَإِن الشَّرّ لَا يدْخل فِي صِفَاته وَلَا فِي أَفعاله وَلَا فِي أَسْمَائِهِ وَإِنَّمَا هُوَ من المفعولات مَعَ أَنه شَرّ بِالْإِضَافَة وَالنِّسْبَة إِلَى العَبْد وَإِلَّا من حَيْثُ إِضَافَته ونسبته إِلَى الْخَالِق سُبْحَانَهُ فَلَيْسَ بشر من هَذِه الْجِهَة فغاية ارْتِكَاب النهى أَن يُوجب شرا بِالْإِضَافَة إِلَى العَبْد مَعَ أَنه فِي نَفسه لَيْسَ بشر وَأما فَوَات الْمَأْمُور فَيفوت بِهِ وَالْخَيْر الَّذِي بفواته يحصل ضِدّه من الشَّرّ وَكلما كَانَ الْمَأْمُور أحب إِلَى الله سُبْحَانَهُ كَانَ الشَّرّ الْحَاصِل بفواته أعظم كالتوحيد وَالْإِيمَان وسر هَذِه الْوُجُوه أَن الْمَأْمُور محبوبه والمنهي مكروهه وَوُقُوع محبوبه أحب إِلَيْهِ من فَوَات مكروهه وفوات محبوبه أكره إِلَيْهِ من وُقُوع مكروهه وَالله أعلم
فصل مبْنى الدّين على قاعدتين الذّكر وَالشُّكْر قَالَ تَعَالَى
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تكفرون} وَقَالَ النَّبِي لِمعَاذ وَالله إِنِّي لَأحبك فَلَا تنسى أَن تَقول دبر كل صَلَاة اللَّهُمَّ أعنِّي على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك وَلَيْسَ المُرَاد بِالذكر مُجَرّد الذّكر اللِّسَان بل الذّكر القلبي واللساني وَذكره يتَضَمَّن ذكر أَسْمَائِهِ وَصِفَاته وَذكر أمره وَنَهْيه وَذكره بِكَلَامِهِ وَذَلِكَ يسْتَلْزم مَعْرفَته وَالْإِيمَان بِهِ وبصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله وَالثنَاء عَلَيْهِ بأنواع الْمَدْح وَذَلِكَ لَا يتم إِلَّا بتوحيده فَذكره الْحَقِيقِيّ يسْتَلْزم ذَلِك كُله ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إِلَى خلقه
وَأما الشُّكْر فَهُوَ الْقيام بِطَاعَتِهِ والتقرب إِلَيْهِ بأنواع محابه ظَاهرا وَبَاطنا وَهَذَانِ الْأَمْرَانِ هما جماع الدّين فَذكره مُسْتَلْزم لمعرفته وشكره مُتَضَمّن لطاعته وَهَذَانِ هما الْغَايَة الَّتِي خلق لأَجلهَا الْجِنّ وَالْإِنْس وَالسَّمَوَات وَالْأَرْض وَوضع لأَجلهَا الثَّوَاب وَالْعِقَاب وَأنزل الْكتب وَأرْسل الرُّسُل وَهِي الْحق الَّذِي بِهِ خلقت
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
128
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir