نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 234
فصل
وهذاأليق الْمَوَاضِع بِذكر أَزوَاجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وأولاهن خَدِيجَة بنت خويلد بن أَسد بن عبد الْعزي بن قصي بن كلاب تزَوجهَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة وَهُوَ ابْن خمس وَعشْرين سنة وَبقيت مَعَه إِلَى أَن أكْرمه الله برسالته فآمنت بِهِ ونصرته فَكَانَت لَهُ وَزِير صدق وَمَاتَتْ قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين فِي الْأَصَح وَقيل بِأَرْبَع وَقيل بِخمْس وَلها خَصَائِص رَضِي الله عَنْهَا
مِنْهَا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يتَزَوَّج عَلَيْهَا غَيرهَا
وَمِنْهَا أَن أَوْلَاده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلهم مِنْهَا إِلَّا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ من سريته مَارِيَة
وَمِنْهَا أَنَّهَا خير نسَاء الْأمة
وَاخْتلف فِي تفضيلها على عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا على ثَلَاثَة أَقْوَال ثَالِثهَا الْوَقْف وَسَأَلت شَيخنَا ابْن تَيْمِية رَحمَه الله فَقَالَ اخْتصَّ كل وَاحِدَة مِنْهَا بِخَاصَّة فخديجة كَانَ تأثيرها فِي أول الْإِسْلَام وَكَانَت تسلي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتثبته وتسكنه وتبذل دونه
نام کتاب : جلاء الأفهام نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 234