responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 186
وقال ابن المعتز
الحب داء عضال لا دواء له ... يحار فيه الأطباء النحارير
قد كنت أحسب أن العاشقين غلوا ... في وصفه فإذا بالقوم تقصير
وقال أعرابي
ألا ما الهوى والحب بالشيء هكذا ... يذل به طوع اللسان فيوصف
ولكنه شيء قضى الله أن ... هو الموت أو شيء من الموت أعنف
فأوله سقم وآخره ضنى ... وأوسطه شوق يشف ويتلف
وروع وتسهيد وهم وحسرة ... ووجد على وجد يزيد ويضعف
وقال عبد المحسن الصوري
ما الحب إلا مسلك خطر ... عسر النجاة وموطىء زلق
وقال آخر
وكان ابتداء الذي بي مجونا ... فلما تمكن أمسى جنونا
وكنت أظن الهوى هينا ... فلاقيت منه عذابا مهينا
وقالت امرأة
رأيت الهوى حلوا إذا اجتمع الشمل ... ومرا على الهجران لا بل هو القتل
فمن لم يذق للهجر طعما فإنه ... إذا ذاق طعم الحب لم يدر ما الوصل
وقد ذقت طعميه على القرب والنوى ... فأبعده قتل وأقربه خبل

نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست