responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 187
قالوا والعشق يترك الملك مملوكا والسلطان عبدا كما قال الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل وكان ملك الأندلس
ظل من فرط حبه مملوكا ... ولقد كان قبل ذاك مليكا
تركته جآذر القصر صبا ... مستهاما على الصعيد تريكا
يجعل الخد واضعا فوق ترب ... للذي يجعل الحرير أريكا
هكذا يحسن التذلل بالحر ... إذا كان في الهوى مملوكا
وقال الرشيد وقد عشق ثلاث جوار من جواريه ويقال إنه المأمون
ملك الثلاث الآنسات عناني ... وحللن من قلبي بكل مكان
مالي تطاوعني البرية كلها ... وأطيعهن وهن في عصياني
ما ذاك إلا أن سلطان الهوى ... وبه قوين أعز من سلطاني
وقال بعض الملوك في جارية له عشقها وكانت كثيرة التجني عليه
أما يكفيك أنك تملكيني ... وأن الناس كلهم عبيدي
وأنك لو جهدت على تلافي ... لقلت من الرضا أحسنت زيدي
وقال ابن طاهر ملك خراسان
فإني وإن حنت إليك ضمائري ... فما قدر حبي أن يذل له قدري
وقال ابن الأحمر ملك الأندلس
أيا ربة الخدر التي أذهبت نسكي ... على كل حال أنت لا بد لي منك
فإما بذل وهو أليق بالهوى ... وإما بعز وهو أليق بالملك

نام کتاب : روضة المحبين ونزهة المشتاقين نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست