مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
15
ان يستفتحها لَهُم قَالُوا وَيدل عَلَيْهِ ان الله سُبْحَانَهُ قَالَ يَا آدم اسكن انت وزوجك الْجنَّة الى قَوْله اهبطوا بَعْضكُم لبَعض عَدو وَلكم فِي الارض مُسْتَقر ومتاع الى حِين عقيب قَوْله اهبطوا فَدلَّ على انهم لم يَكُونُوا اولا فِي الارض وَأَيْضًا فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ وصف الْجنَّة الَّتِي اسكنها آدم بِصِفَات لَا تكون فِي الْجنَّة الدُّنْيَوِيَّة فَقَالَ تَعَالَى إِن لَك الا تجوع فِيهَا وَلَا تعرى وَأَنَّك لاتظمأ فِيهَا وَلَا تضحى وَهَذَا لَا يكون فِي الدُّنْيَا اصلا وَلَو كَانَ الرجل فِي اطيب منازلها فَلَا بُد ان يعرض لَهُ الْجُوع والظمأ والتعرى وَالضُّحَى للشمس وايضا فَإِنَّهَا لَو كَانَت الْجنَّة فِي الدُّنْيَا لعلم آدم كذب ابليس فِي قَوْله هَل ادلك على شَجَرَة الْخلد وَملك لَا يبْلى فَإِن آدم كَانَ يعلم ان الدُّنْيَا منقضية فانية وان ملكهَا يبْلى وايضا فَإِن قصَّة آدم فِي الْبَقَرَة ظَاهِرَة جدا فِي ان الْجنَّة الَّتِي اخْرُج مِنْهَا فَوق السَّمَاء فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ قَالَ وَإِذ قُلْنَا للْمَلَائكَة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وَكَانَ من الْكَافرين وَقُلْنَا يَا آدم اسكن انت وزوجك وكلا مِنْهَا رغدا حَيْثُ شئتما وَلَا تقربا هَذِه الشَّجَرَة فتكونا من الظَّالِمين فأزلهما الشَّيْطَان عَنْهَا فاخرجهما مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهبطوا بَعْضكُم لبَعض عَدو وَلكم فِي الارض مُسْتَقر ومتاع الى حِين فَتلقى آدم من ربه كَلِمَات فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّه هُوَ التواب الرَّحِيم فَهَذَا اهباط آدم وحواء وابليس من الْجنَّة وَلِهَذَا اتى فِيهِ بضمير الْجمع وَقيل انه خطاب لَهُم وللحية وَهَذَا يحْتَاج الى نقل ثَابت إِذْ لَا ذكر للحية فِي شَيْء من قصَّة آدم وإبليس وَقيل خطاب لآدَم وحواء وأتى فِيهِ بِلَفْظ الْجمع كَقَوْلِه تَعَالَى وَكُنَّا لحكمهم شَاهِدين وَقيل لادم وحواء وذريتهما وَهَذِه الاقوال ضَعِيفَة غير الاول لانها بَين قَول لَا دَلِيل عَلَيْهِ وَبَين مَا يدل ظَاهر الْخطاب على خِلَافه فَثَبت ان ابليس دَاخل فِي هَذَا الْخطاب وانه من المهبطين من الْجنَّة ثمَّ قَالَ تَعَالَى قُلْنَا اهبطوا مِنْهَا جَمِيعًا فاما يَأْتينكُمْ مني هدى فَمن تبع هُدَايَ فَلَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ وَهَذَا الاهباط الثَّانِي لَا بُد ان يكون غير الاول وَهُوَ اهباطه من السَّمَاء الى الارض وَحِينَئِذٍ فَتكون الْجنَّة الَّتِي اهبطوا مِنْهَا الاول فَوق السَّمَاء وَهِي جنَّة الْخلد وَقد ذهبت طَائِفَة مِنْهُم الزَّمَخْشَرِيّ الى ان قَوْله اهبطوا مِنْهَا جَمِيعًا خطاب لادم وحواء خَاصَّة وَعبر عَنْهُمَا بِالْجمعِ لاستتاباعهما ذرياتهما قَالَ وَالدَّلِيل عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى قَالَ اهبطا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضكُم لبَعض عَدو فاما ياتينكم مني هدى وَقَالَ وَيدل على ذَلِك قَوْله فَمن تبع هُدَايَ فَلَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ وَالَّذين كفرُوا وكذبوا بِآيَاتِنَا اولئك اصحاب النَّار هم فِيهَا خَالدُونَ وَمَا هُوَ الا حكم يعم النَّاس كلهم وَمعنى بَعْضكُم لبَعض عَدو مَا عَلَيْهِ النَّاس من التعادى والتباغض وتضليل بَعضهم لبَعض وَهَذَا الَّذِي اخْتَارَهُ اضعف الاقوال فِي الاية فَإِن الْعَدَاوَة الَّتِي ذكرهَا الله انما هِيَ بَين آدم وابليس وذرياتهما كَمَا قَالَ تَعَالَى ان الشَّيْطَان لكم عَدو فاتخذوه عدوا {وَأما}
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
15
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir