مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
240
انه جَمْرَة بن شهَاب وان دَاره بالحرقة وان مَسْكَنه مِنْهَا ذَات لظى قَالَ لَهُ اِدَّرَكَ بَيْتك فقد احْتَرَقَ فَكَانَ كَمَا قَالَ وشواهد هَذَا الْبَاب اكثر من ان نذْكر هاها هُنَا وَهَذَا بَاب لطيف المنزع شَدِيد الْمُنَاسبَة بَين الاسماء والمسببات وَكَثِيرًا مَا اولع النَّاس قَدِيما وحديثا بنعيق الْغُرَاب واستدلالهم بِهِ على الْبَين والاغتراب وينسبونه الى الشؤم وينفرون مِنْهُ وينفر مِنْهُم فَكَانَ جَدِيرًا ان يُرْسل هَذَا الطَّائِر الى الْقَاتِل من ابْني آدم دون غَيره من الطُّيُور فَكَأَنَّهُ صُورَة طَائِره الَّذِي ألزمهُ فِي عُنُقه وطارعنه من عمله وَلَا تظن ان ارسال الْغُرَاب وَقع اتِّفَاقًا خَالِيا من الْحِكْمَة فَإنَّك اذا خَفِي عَلَيْك وَجه الْحِكْمَة فَلَا تنكرهَا وَاعْلَم ان خفاءها من لطفها وشرفها وَللَّه تَعَالَى فِيمَا يخفى وَجه الْحِكْمَة فِيهِ على الْبشر الحكم الباهرة المتضمنة للغايات المحمودة
فصل ثمَّ تَأمل الْحِكْمَة الباهرة فِي وَجه الدَّابَّة كَيفَ هُوَ فانك ترى الْعَينَيْنِ
فِيهِ شاخصتين امامها لتبصر مَا بَين يَديهَا اتم من بصر غَيرهَا لانها تحرس نَفسهَا وراكبها فتتقى ان تصدم حَائِطا اَوْ تتردى فِي حُفْرَة فَجعلت عَيناهَا كعيني المنتصب الْقَامَة لانها طَلِيعَة وَجعل فوها مشقوقا فِي اسفل الخطم لتتمكن من العض وَالْقَبْض على الْعلف إِذْ لَو كَانَ فَوْقهَا فِي مقدم الخطم كَمَا انه من الانسان فِي مقدم الذقن لما استطاعت ان تتَنَاوَل بِهِ شَيْئا من الارض الا ترى الانسان لَا تنَاول الطَّعَام بِفِيهِ لَكِن بِيَدِهِ فلمالم تكن الدَّابَّة تتَنَاوَل طعامها بِيَدِهَا جعل خطمها مشقوقا من أَسْفَله لتضعه على الْعلف ثمَّ تقضمه واعينت بالجحفلة وَهِي لَهَا كالشفة للانسان لتلتقم بهَا مَا قرب مِنْهَا وَمَا بعد وَقد اشكلت مَنْفَعَة الذَّنب على بعض النَّاس وَلم يهتد اليها وَفِيه مَنَافِع عديدة فَمِنْهَا انه بِمَنْزِلَة الطَّبَق على الدبر والغطاء على حياها يواريهما ويسترهما وَمِنْهَا ان بَين الدبر ومراق الْبَطن من الدَّابَّة لَهُ وضر يجْتَمع عَلَيْهِ الذُّبَاب والبعوض فيؤذي الدَّابَّة فَجعل اذنابها كالمذاب لَهَا والمراوح تطرد بِهِ ذَلِك وَمِنْهَا ان الدَّابَّة نستريح الى تحريحكه وتصريفه يمنة ويسرة فَإِنَّهُ لما كَانَ قِيَامهَا على الاربع بِكُل جسمها وشغلت قدماها بِحمْل الْبدن عَن التَّصَرُّف والتقلب كَانَ لَهَا فِي تَحْرِيك الذَّنب رَاحَة وَعَسَى ان يكون فِيهَا حكم اخر تقصر عَنْهَا افهام الْخلق ويزدريها السَّابِع إِذا عرضت عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يعرف موقعها الا فِي وَقت الْحَاجة فَمن ذَلِك ان الدَّابَّة تربض فِي الوحل فَلَا يكون شَيْء اعون على رَفعهَا من الاخذ بذنبها
فصل ثمَّ تَأمل شفر الْفِيل وَمَا فِيهِ من الحكم الباهرة فَإِنَّهُ يقوم لَهُ
مقَام الْيَد فِي تنَاول الْعلف
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
240
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir