مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
280
اللَّفْظِيّ الَّذِي يعبر بِهِ عَن تِلْكَ المعلومات ويترجم عَنْهَا فِيهِ لغيره الثَّالِث الْبَيَان الرسمي الخطي الَّذِي يرسم بِهِ تِلْكَ الالفاظ فيتبين النَّاظر مَعَانِيهَا كَمَا يتَبَيَّن للسامع مَعَاني الالفاظ فَهَذَا بَيَان للعين وَذَاكَ بَيَان للسمع والاول بَيَان للقلب وَكَثِيرًا مَا يجمع سُبْحَانَهُ بَين هَذِه الثَّلَاثَة كَقَوْلِه {إِن السّمع وَالْبَصَر والفؤاد كل أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مسؤولا} وَقَوله {وَالله أخرجكم من بطُون أُمَّهَاتكُم لَا تعلمُونَ شَيْئا وَجعل لكم السّمع والأبصار والأفئدة لَعَلَّكُمْ تشكرون} ويذم من عدم الِانْتِفَاع بهَا فِي اكْتِسَاب الْهدى وَالْعلم النافع كَقَوْلِه {صم بكم عمي} وَقَوله {ختم الله على قُلُوبهم وعَلى سمعهم وعَلى أَبْصَارهم غشاوة} وَقد تقدم بسط هَذَا الْكَلَام تَنْبِيه ثمَّ تَأمل حِكْمَة اللَّطِيف الْخَبِير فِيمَا اعطى الانسان علمه بِمَا فِيهِ صَلَاح معاشه ومعاده وَمنع عَنهُ علم مَالا حَاجَة لَهُ بِهِ فجهله بِهِ لَا يضر وَعلمه بِهِ لَا ينْتَفع بِهِ انتفاعا طائلا ثمَّ يسر عَلَيْهِ طرق مَا هُوَ مُحْتَاج اليه من الْعلم اتم تيسير وَكلما كَانَت حَاجته اليه من الْعلم اعظم كَانَ تيسيره اياه عَلَيْهِ اتم فاعطاه معرفَة خالقه وبارئه ومبدعه سُبْحَانَهُ والاقرار بِهِ وَيسر عَلَيْهِ طرق هَذِه الْمعرفَة فَلَيْسَ فِي الْعُلُوم مَا هُوَ اجل مِنْهَا وَلَا اظهر عِنْد الْعقل والفطرة وَلَيْسَ فِي طرق الْعُلُوم الَّتِي تنَال بهَا أَكثر من طرقها وَلَا أدل وَلَا ابين وَلَا اوضح فَكلما ترَاهُ بِعَيْنِك اَوْ تسمعه بأذنك اوتعقله بقلبك وَكلما يخْطر ببالك وَكلما نالته حاسة من حواسك فَهُوَ دَلِيل على الرب تبَارك وَتَعَالَى فطرق الْعلم بالصانع فطرية ضَرُورِيَّة لَيْسَ فِي الْعُلُوم اجلي مِنْهَا وكل مَا اسْتدلَّ بِهِ على الصَّانِع فالعلم بِوُجُودِهِ اظهر من دلَالَته وَلِهَذَا قَالَت الرُّسُل لاممهم افي الله شكّ فخاطبوهم مُخَاطبَة من لَا يَنْبَغِي ان يخْطر لَهُ شكّ مَا فِي وجود الله سُبْحَانَهُ وَنصب من الادلة على وجوده وحدانيته وصفات كَمَاله الادلة على اخْتِلَاف انواعها وَلَا يُطيق حصرها إِلَّا الله ثمَّ ركز ذَلِك فِي الْفطْرَة وَوَضعه فِي الْعقل جملَة ثمَّ بعث الرُّسُل مذكرين بِهِ وَلِهَذَا يَقُول تَعَالَى فَذكر فَإِن الذكرى تَنْفَع الْمُؤمنِينَ وَقَوله {فَذكر إِن نَفَعت الذكرى} وَقَوله {إِنَّمَا أَنْت مُذَكّر} وَقَوله {فَمَا لَهُم عَن التَّذْكِرَة معرضين} وَهُوَ كثير فِي الْقُرْآن ومفصلين لما فِي الْفطْرَة وَالْعقل الْعلم بِهِ جملَة فَانْظُر كَيفَ وجد الاقرار بِهِ وبتوحيده وصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله وحكمته فِي خلقه وَأمره الْمُقْتَضِيَة إِثْبَات رِسَالَة رسله ومجازات المحسن بإحسانه والمسيء بإسائته مودعا فِي الْفطْرَة مركوزا فِيهَا فَلَو خليت على مَا خلقت عَلَيْهِ لم يعرض لَهَا مَا يُفْسِدهَا ويحولها ويغيرها عَمَّا فطرت عَلَيْهِ ولأقرت بوحدنيه وَوُجُوب شكره وطاعته وبصفاته وحكمته فِي أَفعاله وبالثواب وَالْعِقَاب وَلكنهَا لما فَسدتْ وانحرفت عَن الْمنْهَج الَّذِي خلقت
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
280
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir