مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
43
عَن ان يذكرنِي بل هَذَا لَازم الْمَعْنى وَمُقْتَضَاهُ من وَجه آخر سَنذكرُهُ واحسن من هَذَا الْوَجْه ان يُقَال الذّكر هُنَا مُضَاف إِضَافَة الاسماء لَا إِضَافَة المصادر الى معمولاتها وَالْمعْنَى وَمن اعْرِض عَن كتابي وَلم يتبعهُ فَإِن الْقُرْآن يُسمى ذكرا قَالَ تَعَالَى وَهَذَا ذكر مبارك انزلناه وَقَالَ تَعَالَى ذَلِك نتلوه عَلَيْك من الايات وَالذكر الْحَكِيم وَقَالَ تَعَالَى وَمَا هُوَ الا ذكر للْعَالمين وَقَالَ تَعَالَى إِن الَّذين كفرُوا بِالذكر لما جَاءَهُم وانه لكتاب عَزِيز وَقَالَ تَعَالَى إِنَّمَا تنذر من اتبع الذّكر وخشي الرَّحْمَن وعَلى هَذَا فاضافته كاضافة الاسماء الجوامد الَّتِي لَا يقْصد بهَا اضافة الْعَامِل الى معموله وَنَظِيره فِي اضافة اسْم الْفَاعِل غَافِر الذَّنب وقابل التوب شَدِيد الْعقَاب فَإِن هَذِه الاضافات لم يقْصد بهَا قصد الْفِعْل المتجدد وَإِنَّمَا قصد بهَا قصد الْوَصْف الثَّابِت اللَّازِم وَكَذَلِكَ جرت اوصافا على اعرف المعارف وَهُوَ اسْم الله تَعَالَى فِي قَوْله تَعَالَى تَنْزِيل الْكتاب من الله الْعَزِيز الْعَلِيم غَافِر الذَّنب وقابل التوب شَدِيد الْعقَاب ذِي الطول لَا إِلَه إِلَّا هُوَ اليه الْمصير
فصل وَقَوله تَعَالَى فَإِن لَهُ معيشة ضنكا فَسرهَا غير وَاحِد من السّلف بِعَذَاب
الْقَبْر وَجعلُوا هَذِه الاية اُحْدُ الادلة الدَّالَّة على عَذَاب الْقَبْر وَلِهَذَا قَالَ ونحشره يَوْم الْقِيَامَة اعمى قَالَ رب لم حشرتني اعمى وَقد كنت بَصيرًا قَالَ كَذَلِك اتتك آيَاتنَا فنسيتها وَكَذَلِكَ الْيَوْم تنسى أَي تتْرك فِي الْعَذَاب كماتركت الْعَمَل بِآيَاتِنَا فَذكر عَذَاب البرزخ وَعَذَاب دَار البوارونظيره قَوْله تَعَالَى فِي حق آل فِرْعَوْن النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا فَهَذَا فِي البرزخ وَيَوْم تقوم السَّاعَة ادخُلُوا آل فِرْعَوْن اشد الْعَذَاب فَهَذَا فِي الْقِيَامَة الْكُبْرَى وَنَظِيره قَوْله تَعَالَى وَلَو ترى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَات الْمَوْت وَالْمَلَائِكَة باسطوا ايديهم اخْرُجُوا انفسكم الْيَوْم تُجْزونَ عَذَاب الْهون بِمَا كُنْتُم تَقولُونَ على الله غير الْحق وكنتم عَن آيَاته تستكبرون فَقَوْل الْمَلَائِكَة الْيَوْم تُجْزونَ عَذَاب الْهون المُرَاد بِهِ عَذَاب البرزخ الَّذِي أَوله يَوْم الْقَبْض وَالْمَوْت وَنَظِيره قَوْله تَعَالَى وَلَو ترى إِذْ يتوفى الَّذين كفرُوا الْمَلَائِكَة يضْربُونَ وُجُوههم وأدبارهم وذوقوا عَذَاب الْحَرِيق فَهَذِهِ الاذاقة هِيَ فِي البرزخ واولها حِين الْوَفَاة فَإِنَّهُ مَعْطُوف على قَوْله يضْربُونَ وُجُوههم وأدبارهم وَهُوَ من القَوْل الْمَحْذُوف مقوله لدلَالَة الْكَلَام عَلَيْهِ كنظائره وَكِلَاهُمَا وَاقع وَقت الْوَفَاة وَفِي الصَّحِيح عَن الْبَراء بن عَازِب رضى الله عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى يثبت الله الَّذين امنوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الاخرة قَالَ نزلت فِي عَذَاب الْقَبْر والاحاديث فِي عَذَاب الْقَبْر تكَاد تبلغ حد التَّوَاتُر وَالْمَقْصُود ان الله سُبْحَانَهُ اخبر ان من اعْرِض عَن ذكره وَهُوَ الْهدى الَّذِي من اتبعهُ لَا يضل وَلَا يشقى فَإِن لَهُ معيشة ضنكا وتكفل لمن حفظ
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
43
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir