مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
49
فَادّعى عَلَيْهِ دَعْوَى فَسَأَلَ الْمُدعى عَلَيْهِ فانكر فَقَالَ للْمُدَّعى الك بَيِّنَة قَالَ نعم فلَان وَفُلَان قَالَ اما فلَان فَمن شهودي واما فلَان فَلَيْسَ من شهودي قَالَ فيعرفه القَاضِي قَالَ نعم قَالَ بِمَاذَا قَالَ اعرفه بكتب الحَدِيث قَالَ فَكيف تعرفه فِي كتبه الحَدِيث قَالَ مَا علمت الا خيرا قَالَ فان النَّبِي قَالَ يحمل هَذَا الْعلم من كل خلف عدوله فَمن عدله رَسُول الله اولى مِمَّن عدلته انت فَقَالَ قُم فهاته فقد قبلت شَهَادَته وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله الْكَلَام على هَذَا الحَدِيث فِي مَوْضِعه الْخَامِس انه وَصفهم بكونهم اولى الْعلم وَهَذَا يدل على اختصاصهم بِهِ وانهم اهله واصحابه لَيْسَ بمستعار لَهُم السَّادِس انه سُبْحَانَهُ اسْتشْهد بِنَفسِهِ وَهُوَ اجل شَاهد ثمَّ بِخِيَار خلقه وهم مَلَائكَته وَالْعُلَمَاء من عباده ويكفيهم بِهَذَا فضلا وشرفا السَّابِع انه اسْتشْهد بهم على اجل مشهود بِهِ واعظمه واكبره وَهُوَ شَهَادَة ان لَا إِلَه إِلَّا الله والعظيم الْقدر انما يستشهد على الامر الْعَظِيم اكابر الْخلق وساداتهم الثَّامِن انه سُبْحَانَهُ جعل شَهَادَتهم حجَّة على المنكرين فهم بِمَنْزِلَة آدلته وآياته وبراهنيه الدَّالَّة على توحيده التَّاسِع انه سُبْحَانَهُ أفرد الْفِعْل المتضمن لهَذِهِ الشَّهَادَة لصادرة مِنْهُ وَمن مَلَائكَته وَمِنْهُم وَلم يعْطف شَهَادَتهم بِفعل آخر غير شَهَادَته وَهَذَا يدل على شدَّة ارتباط شَهَادَتهم بِشَهَادَتِهِ فَكَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ شهد لنَفسِهِ بِالتَّوْحِيدِ على السنتهم وانطقهم بِهَذِهِ الشَّهَادَة فَكَانَ هُوَ الشَّاهِد بهَا لنَفسِهِ إِقَامَة وإنطاقا وتعليما وهم الشاهدون بهَا لَهُ إِقْرَارا واعترافا وَتَصْدِيقًا وإيمانا الْعَاشِر انه سُبْحَانَهُ جعلهم مؤدين لحقه عِنْد عباده بِهَذِهِ الشَّهَادَة فَإِذا ادوها فقد ادوا الْحق الْمَشْهُود بِهِ فَثَبت الْحق الْمَشْهُود بِهِ فَوَجَبَ على الْخلق الاقرار بِهِ وَكَانَ ذَلِك غَايَة سعادتهم فِي معاشهم ومعادهم وكل من ناله الْهدى بِشَهَادَتِهِم واقر بِهَذَا الْحق بِسَبَب شَهَادَتهم فَلهم من الاجر مثل اجره وَهَذَا فضل عَظِيم لَا يدرى قدره الا الله وَكَذَلِكَ كل من شهد بهَا عَن شَهَادَتهم فَلهم من الاجر مثل اجره ايضا فَهَذِهِ عشرَة اوجه فِي هَذِه الاية الْحَادِي عشر فِي تَفْضِيل الْعلم وَأَهله انه سُبْحَانَهُ نفي التَّسْوِيَة بَين أَهله وَبَين غَيرهم كَمَا نفى التَّسْوِيَة بَين اصحاب الْجنَّة واصحاب النَّار فَقَالَ تَعَالَى قل هَل يستوى الَّذين يعلمُونَ وَالَّذين لَا يعلمُونَ كَمَا قَالَ تَعَالَى لَا يستوى اصحاب النَّار واصحاب الْجنَّة وَهَذَا يدل على غَايَة فَضلهمْ وشرفهم الْوَجْه الثَّانِي عشر انه سُبْحَانَهُ جعل اهل الْجَهْل بِمَنْزِلَة العميان الَّذين لَا يبصرون فَقَالَ افمن يعلم انما انْزِلْ اليك من رَبك الْحق كمن هُوَ اعمى فَمَا ثمَّ الا عَالم اَوْ اعمى وَقد وصف سُبْحَانَهُ اهل الْجَهْل بِأَنَّهُم صم بكم عمي فِي غير مَوضِع من كِتَابه الْوَجْه الثَّالِث عشر انه سُبْحَانَهُ اخبر عَن اولى الْعلم بانهم يرَوْنَ ان مَا انْزِلْ اليه من ربه حَقًا وَجعل هَذَا ثَنَاء عَلَيْهِم واستشهادا بهم فَقَالَ تَعَالَى وَيرى الَّذين اوتو الْعلم الَّذِي انْزِلْ اليك من رَبك هُوَ الْحق الْوَجْه الرَّابِع عشر انه سُبْحَانَهُ امْر بسؤالهم وَالرُّجُوع الى أَقْوَالهم وَجعل ذَلِك كَالشَّهَادَةِ مِنْهُم فَقَالَ وَمَا ارسلنا قبلك إِلَّا رجَالًا نوحي اليهم فاسئلوا اهل الذّكر إِن
نام کتاب :
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
49
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir