نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة جلد : 1 صفحه : 34
إن امرءاً ضن بمعروفه ... عني لمبذول له عذري
ما أنا بالراغب في عزفه ... إن كان لا يرغب في شكري
أبو الفتح البستي:
لئن صدع الدهر المشتت شملنا ... وللدهر حكم للجميع صدوع
فللنجم من بعد الهبوط استقامة ... وللشمس من بعد الغروب طلوع
وقال أيضا:
لئن تنقلت من دار إلى دار ... وصرت بعد ثواء رهن أسفار
فالحر حر عزيز النفس حيث غدا ... والشمس في كل برج ذات أنوار
وقال أيضا:
لا يغرنك أنني لين المس (م) فعزمي، إذا انتضيت، حسام
أنا كالورد فيه راحة قوم ... ثم فيه لآخرين زكام
وقال أيضا:
من شاء عيشا رخيا يستفيد به ... في دينه ثم في دنياه إقبالا
فلينظرن إلى ما فوقه أدبا ... ولينظرن إلى من دونه مالا
وقال أيضا:
إذاخذل المرء من نفسه ... فليس له من سواه نصير
وشر لسان يحامى به ... لسان طويل وباع قصير
أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي البستي: تسامح ولا تستوف حقك كله=وأبق! فلم يستقص قط كريم
ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد ... كلا طرفي قصد الأمور سليم
وقال أيضا:
وإني لأعرف كيف الحقوق ... وكيف يبر الصديق الصديق
ورحب فؤاد الفتى محنة ... عليه إذا كان في الحال ضيق
وقال أيضا:
وما غربة الإنسان في غربة النوى ... ولكنها والله في عدم الشكل
وإني غريب بين بست وأهلها ... وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي
مثله لأبي عمرو السجزي:
وليس اغترابي في سجستان أنني ... عدمت بها الإخوان والعيش والأهلا
ولكنه مالي بها من مشاكل ... وإن الغريب الفرد من عدم الشكلا
أبو نصر سهل بن المرزبان:
تجاوزك الحد في الاعتدا ... ل مما يقود المنايا سريعة
فلا تقطعن في جميع الأمور ... فكل كثير عدو الطبيعة
أبو النصر محمد بن عبد الجبار:
إذا رمت من سيد حاجة ... فراع لديه الرضى والغضب
فإن التهجم ليل المنى ... وإن الطلاقة صبح الأرب
عبد الله بن محمد بن أبي عيينة:
من آنسته البلاد لم يرم ... منها ومن أوحشته لم يقم
ومن يبت والهموم قادحة ... في صدره بالزناد لم ينم
أحمد بن يوسف:
وعامل بالفجور يأمر بالب ... ر كهاد يخوض في الظلم
أو كطبيب قد مسه سقم ... وهو يداوي من ذلك السقم
يا واعظ الناس غير متعظ ... نفسك أو لا فلا تلم
ابن لنكك:
إذا أخو الحسن أضحى فعله سمجا ... رأيت صورته من أقبح الصور
وهبه كالشمس في حسن أما ترنا ... نفر منها إذا مالت إلى الضرر
ابن نباتة السعدي:
ما بال طعم العيش عند معاشر ... حلو، وعند معاشر كالعلقم
من لي بعيش الأغبياء فإنه ... لا عيش إلا عيش من لم يعلم
فإنه أبو تمام:
وإن أولى البرايا أن تواسيه ... عند السرور الذي واساك في الحزن
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا ... من كان يألفهم في المنزل الخشن
وقال أيضا:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت، أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود
الصابي:
إذا لم يكن بد من الموت للفتى ... فأروحه الأوحى الذي هو أسرع
وما طال عمر قط إلا تطاولت ... بصاحبه روعات ما يتوقع
وقال أيضا:
إذا جمعت بين امرأين صناعةٌ ... فأحببت أن تدري الذي هو أحذق
فلا تتفقد منهما غير ما جرت ... به لهما الأرزاق حين تفرق
فحيث يكون النقص فالرزق واسع ... وحيث يكون الفضل فالرزق ضيق
وقال من قصيدة:
تلوح نواجذي والكاس شربي ... وأشربها كأني مستطيب
وفوق السرلي جهر ضحوك ... وتحت الجهر لي سر كئيب
سأثبت أو يصادمني زماني ... بركنيه كما ثبت النجيب
وأرقب ما تجيء به الليالي ... ففي أثنائها الفرج القريب
أبو الحسين الناشي:
إذا أنا عاتبت الملوك فإنما ... أخط بأقلامي على الماء أحرفا
وهبه ارعوى بعد العتاب ألم تكن ... مودته طبعا فصارت تكلفا
الشريف الرضي:
نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة جلد : 1 صفحه : 34