نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 28
كن مستورًا:
مما يعتبر به صلاح الصالحين, وحسن نظره للناس أن يكون إذا استعتب[1] المذنب ستورًا لا يشيع, ولا يذيع، وإذا استشير سمحًا بالنصيحة مجتهدًا للرأي، وإذا استشار مطرحًا للحياء منفذًا للحزم معترفًا للحق.
الحارس والمحروس:
القسم[2] الذي يقسم للناس, ويمتعون به, نحوان: فمنه حارس, ومنه محروس، فالحارس العقل، والمحروس المال، والعقل، بإذن الله، هو الذي يحرز الحظ، ويؤنس الغربة، وينفي الفاقة، ويعرف النكرة، ويثمر المكسبة[3]، ويطيب الثمرة، ويوجه السوقة عند السلطان[4]، ويستنزل للسلطان نصيحة السوقة، ويكسب الصديق، ويكفي العدو.
الأدب العظيم:
كلام اللبيب، وإن كان نزرًا، أدب عظيم، ومقارفة [1] استعتبه: استرضاه، طلب عفوه. [2] القسم: ما يقسمه الله من الرزق للناس. [3] المكسبة: ما يكسب. [4] وجَّهَهَم: جعلهم وجهاء.
نام کتاب : الأدب الصغير والأدب الكبير نویسنده : ابن المقفع جلد : 1 صفحه : 28